رأى المحلل السياسي سعد محمد الكعبي، ان تضارب التصريحات بين قيادة العمليات المشتركة والقيادة الاميركية الوسطى والتي اكدت استمرار بقاء 2500 جندي اميركي داخل العراق، يؤكد عدم سحب القوات القتالية من البلاد على عكس ماجاءت به قيادة العمليات.
وقال الكعبي : ان “تأكيدات قيادة العمليات على الخروج الكامل للقوات القتالية لما يسمى بالتحالف الدولي من الاراضي العراقية يأتي من اجل تجنب حدوث اي تصعيد او قصف للقواعد التي تتواجد بها تلك القوات، خصوصا انها تتواجد ضمن قواعد تضم قوات عراقية ايضا”.
واضاف ان “القيادة الاميركية الوسطى كانت صريحة بتأكيدها استمرار تواجد 2500 جندي اميركي داخل العراق، وهي حقيقة لايمكن لاي بيان نفيها، خصوصا ان قاعدة عين الاسد تعد خط الصد الاول لاميركا باتجاه الاراضي التي يسيطر عليها الكيان الصهيوني، اذ تتواجد في تلك القاعدة لمنع حدوث اي قصف او خطر على الاراضي المحتلة”.
ولفت الكعبي الى ان “اميركا لن تنحسب من العراق بل ابقت جنودها لكن بصفة مستشارين، في حين اعلنت عن ابقاء 2500 جندي بهدف الحفاظ على المصالح الصهيونية، خصوصا ماجاء في تأكيدها على انها سترد وتدافع عن اي خطر تتعرض له مصالحها داخل العراق”.