×

أخر الأخبار

نصيف تدعو لمكافحة "الذباب الألكتروني"

  • 15-07-2019, 15:23
  • 379 مشاهدة

دعا المكتب الإعلامي للنائب عالية نصيف، الاثنين، الناشطين والحقوقيين والصحفيين وأصحاب الأقلام الشريفة الى فضح الهجمة الاعلامية التي يقوم بها الذباب الألكتروني والمرتزقة المأجورون دفاعاً عن أسيادهم الفاسدين.

وذكر المكتب في بيان تلقته وكالة تنوع نيوز أنه "طيلة ثلاث دورات نيابية، وقفت الأخت النائبة عالية نصيف في وجه أعتى مافيات الفساد في العراق ودافعت عن حق الشعب بكل مكوناته دون تمييز في العيش الكريم والحصول على الخدمات وفرص العمل والمعيشة الجيدة أسوة ببقية شعوب المنطقة والعالم، في وقت سيطرت فيه عصابات الفساد على مقدرات البلد ونهبت المليارات في وضح النهار، وبالنتيجة نحن اليوم في عام 2019 مازلنا نراوح في مكاننا بسبب الفساد".

وأضاف، أن "الفاسدين بإمكانهم شراء الجيوش الالكترونية وتجنيد المرتزقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكل سهولة، لأنهم يمتلكون المال ويعتقدون أنهم بالمال يشترون كل شيء، وهذه هي طريقة تفكير الجبناء، وبالتالي عملت هذه الماكنة الاعلامية على محاولة تسقيط النائبة عالية نصيف بعدة وسائل، وحتى عائلتها وأقرباؤها كانوا هدفاً لهؤلاء المرتزقة، فمن يستطيع الوقوف بمفرده في مواجهة هذه المافيات؟".

وتابع المكتب الاعلامي: "لقد كان بمقدور النائبة نصيف ان تتوقف عن مهاجمة الفاسدين وتلتزم الصمت وتتقي شرّهم، لكنها التزمت بمبادئها وواصلت جمع الأدلة التي تصلها من داخل الوزارات ونشرت كل شيء عبر وسائل الاعلام في بيانات وتصريحات ومؤتمرات صحفية، ولم تنجح ملياراتهم في شراء ضميرها، ولم تفلح جيوشهم الالكترونية في إخافتها، والكل مستغرب من جرأتها وإقدامها، واليوم وبفضل من الله تعالى مازالت مستمرة في فضح الفاسدين وسراق المال العام وأصحاب الصفقات القذرة والمتاجرين بمصير هذا الشعب ".

وأضاف :" ان آخر حملات التسقيط التي تتعرض لها النائبة نصيف اليوم هي من قبل مجموعتين، الاولى تأتمر بإمرة مفتش عام وزارة الداخلية، إذ قام جمال الأسدي بتنسيبه من وزارة المالية الى وزارة الداخلية ليبقى ينعق كالغراب ويدافع عن سيده، والمجموعة الثانية تضم أشخاصاً كانوا يعملون بصيغة عقد في وزارة الكهرباء ثم قام الوزير بتثبيتهم على الملاك الدائم، واليوم باتوا وللأسف ضمن الجيش الالكتروني المكلف بالدفاع عن مافيا الفساد في الوزارة ومهاجمة النائبة نصيف ".

وختم المكتب الاعلامي بيانه بالقول: "من جانبنا لم ولن نحتاج لجيوش الكترونية ولا مراهقين (فيسبوكجية) ، لكننا نطالب الاخوة الصحفيين وأصحاب الاقلام الشريفة والناشطين بمختلف تياراتهم الفكرية (دينية، علمانية، قومية) ان يتضامنوا معنا في فضح الهجمة التي يقوم بها هؤلاء المرتزقة، علماً بأنكم لن تدافعوا عن النائبة عالية نصيف، بل عن قوت ابنائكم وحقهم في العيش الكريم في بلد مليء بالثروات والخيرات التي تذهب غالبيتها الى جيوب الفاسدين، وما النصر إلا من عند الله "