أكدت الجنة المنظمة للمظاهرات والاعتصامات الرافضة لنتائج الانتخابات ان محاكمةَ قتلةِ المتظاهرين السلميين وفي مقدمتِهم الكاظمي الكذابُ هو مطلبٌ لنْ يسقطَ بالتقادمِ ولنْ يخضعَ للمساومةِ تحتَ أيّ ظرفٍ كان.
وقال اللجنة في بيان إننا ومنذُ اللحظةِ الأولى كنا ولا زلنا نحسنُ الظنَّ بقضائِنا الشجاعِ في ألّا تأخذَهُ بالعراقِ ومستقبلِ أجيالهِ لومةُ لائمٍ وأنْ تكونَ لهُ كلمةُ الفصلِ في إحقاقِ الحقِّ وإبطالِ الباطل.
وأضافت اللجنة إنَّ رفضَ المرجعيةِ الدينيةِ العليا لقاءَ الممثلةِ الأمميةِ سيئةِ الصيتِ بلاسخارت الشرِّ والتزويرِ هو موقفٌ ليسَ بغريب، فلطالما عودتْنا المرجعيةُ الأبويةُ على مثلِ هكذا مواقفَ تاريخيةٍ في أحلكِ اللحظاتِ وأكثرِها حساسية، من هنا فإننا نطالبُ جميعَ السياسيين والكتلِ والقادةِ والفعالياتِ المجتمعيةِ بمقاطعتِها ورفضِ اللقاءِ بها أسوةً بالمرجعيةِ الرشيدةِ العليا.
وبينت اللجنة إنَّ الاعتداءاتِ الإرهابيةَ التي تصاعدتْ حدّتُها في الآونةِ الأخيرةِ تنبئُ عن أيادٍ خبيثةٍ تحاولُ خلطَ الأوراقِ لكي تتجهَ أصابعُ الاتهامِ نحوَ أطرافٍ بعينِها معترضةً على نتائجِ الانتخابات، ولا نستبعدُ من أنْ تقفَ خلفَ ذلك أطرافٌ سياسيةٌ مستفيدةٌ من التزوير داعية إلى تحقيقٍ جادٍّ وشفافٍ يكشفُ الفاعلين ويقدمُهم أمامَ القضاءِ ليعرفَ الشعبُ العراقيُّ حقيقةَ الفاعلين ومضاعفة جهود القوات الأمنية والحشد الشعبي لدكِّ حصوِن الإرهابِ وإخمادِ جذوتهِ التي يحاولُ الاحتلالُ النفخَ فيها من جديد.
وأشارت اللجنة الي أن الرئاساتِ الثلاثَ ما هم الا حلقاتٌ مسمومةٌ تتربصُ بشعبِنا الدوائر، محاولةً اختطافَ مستقبلِهِ وثوابتِهِ وثقافاتِه، لذا فإنَّ عدمَ التجديدِ لهم باتَ مطلباً أساساً لا حيادَ عنه.
ولفتت اللجنة الي ان عدمَ الركونِ إلى العدِّ والفرزِ اليدويّ الشاملِ وخوفَ المزورين منهُ يكشفُ عن عظيمِ قلقِهم منَ انكشافِ المؤامرةِ الكبرى التي حصلتْ في الانتخاباتِ الأخيرةِ المعرَّضة لإلغاءِ نتائجِها برمّتِها.
واستذكرت اللجنة انه في مثلِ هذا اليومِ أطلقَ الشعبُ العراقيُّ زغاريدَ الفرحِ بالقضاءِ على داعش و شهداءَ النصرِ سليماني والمهندس وكلَّ الشهداء شاكرين المرجعيةِ بيومِ النصر.
وأكدت اللجنة أنَّ الحفاظَ على سلميةِ التظاهرِ والاعتصامِ هو إكسيرُ النجاحِ الذي يزلزلُ عروشَ المزورين داعية الي التعاون مع الأجهزةِ الأمنية فالحكوماتُ تزولُ والعراقُ باقٍ رغمَ أنوفِ المزورين.
