قالت مصادر مصرية خاصة إن هناك اتصالات غير معلنة تجري في الوقت الراهن بشأن مصير مقعد سورية في الجامعة العربية قبل القمة العربية المقبلة، المقرر انعقادها في الجزائر في مارس آذار المقبل.
وأوضحت المصادر أن مصر تقود تيار عودة سورية إلى مقعدها في الجامعة العربية خلال القمة المقبلة، قائلة إن القاهرة تتبنى حسم الملف، فإذا لم يتم التوصل لتمثيل النظام السوري في القمة المقبلة، فعلى الأقل يكون هناك توافق بشأن حسم عودة سورية إلى مقعدها في الجامعة من خلال طرح الملف على القمة التالية ليتم التصويت عليه.
أشارت المصادر إلى أن الأمر عبارة عن اتصالات ولقاءات قام بها وزير الخارجية سامح شكري، تخللها لقاء بنظيره السوري فيصل المقداد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبرأيلول الماضي، تبعتها اتصالات على المستوى الأمني والاستخباري بقيادة رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء عباس كامل.
وكشفت المصادر أن كامل بحث ملف عودة سورية إلى الجامعة العربية مع عدد من رؤساء أجهزة المخابرات العربية خلال المنتدى الاستخباري العربي الذي استقبلته القاهرة خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.