أكدت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، أن المحادثات المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، ستتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك وأبرزها الملف النووي الإيراني والاستقرار الاستراتيجي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، إن المحادثات بين بايدن وبوتين "ستتناول أمورا ذات اهتمام مشترك مثل ملف إيران النووي والاستقرار الاستراتيجي".
كما تطرقت إلى الأزمة في أوكرانيا، وأوضحت "حان الوقت كي تسحب روسيا قواتها من الحدود مع أوكرانيا"، مضيفة "أعددنا عقوبات اقتصادية ذات تأثير كبير على اقتصاد روسيا حال أقدمت على غزو أوكرانيا".
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الرئيس بوتين ونظيره الأمريكي بايدن سيتحدثان عن أزمة الحوار بين البلدين.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" تصريحات بيسكوف الذي قال "بالطبع، سيكون من الضروري مناقشة كيفية تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها في جنيف، والمضي قدمًا ومعرفة ما يتم تنفيذه بالكامل وما يتطلب جهودا إضافية لتعزيز العلاقة الثنائية".
وأضاف بيسكوف: "ستعقد المحادثات في 7 ديسمبر/ كانون الأول حوالي الساعة 6 بتوقيت موسكو عبر الفيديو وسيكون اتصالا آمنا ولن يكون مباشرا ومتاحا للجميع، ولكن سيتم عرض اللقطات الأولى من الحدث على الإنترنت للصحفيين".
وتابع بيسكوف: "من بين الموضوعات الرئيسية التوترات حول أوكرانيا، وتقدم الناتو نحو حدود روسيا، ومبادرة الرئيس الروسي بشأن الضمانات الأمنية".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى بنظيره الأمريكي جو بايدن، في شهر يونيو من هذا العام في العاصمة السويسرية جنيف، وعقدا قمة هي الأولى منذ تولي الأخير الرئاسة، وتباحث الطرفان في العديد من القضايا العالقة بين البلدين.
