طالبت مجموعة من المنظمات الدولية والشخصيات السياسية في رسالة موجهة الامم المتحدة ومجلس الامن والاتحاد الاوربي برفع العقوبات الاقتصادية عن ايران .
ونقل موقع غلوبال ريسيرج في تقرير ان “المنظمات والشخصيات الموقعة في الرسالة كتبت “نظرًا لأن مسؤولين حكوميين من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا يجتمعون حاليًا مع الوفد الإيراني في فيينا لإجراء جولة جديدة من المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني ، فإننا نرسل هذه المذكرة الموقعة “.
واضاف ان “الرسالة ذكرت ان الولايات المتحدة انسحبت من خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2018 ، تحت ضغط من قبل الكيان الصهيوني ، عندما كانت إيران في حالة امتثال تام للتحقق من التزاماتها، حيث ثبت أن برنامج إيران النووي سلمي ولم يتم تقديم أي دليل موثوق يتعارض مع الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي”.
وتابع أن “العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون على إيران هي عمل حرب غير قانوني وإجرامي على الشعب الإيراني. لقد قتل الآلاف من الأبرياء، وألحق الضرر بمشاريع البنية التحتية والبرامج الاجتماعية الحيوية وعرقلها ، كما تسبب في معاناة لا تُحصى بالمجتمع الإيراني”.
واوضح ان “ايران والإيرانيين استهدفوا بالإرهاب وتهديدهم بهجمات عسكرية من قبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، في انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة، فيما استغلت القوى المهيمنة باستمرار المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني للضغط على إيران للتنازل عن أمنها والتنازل عن حقها في الاستقلال والسيادة الوطنية”.
وطالبت الرسالة بالعودة غير المشروطة للولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة كما تم التوقيع عليها في عام 2015 رفع جميع العقوبات، ووقف تهديدات الحرب، والضغط من قبل المجتمع الدولي على الكيان الصهيوني للانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ونزع ترسانتها النووية.