بين المحلل السياسي، محمود الاعرجي ، الأربعاء، بان موقف المفوضية وإصرارها على عدم الفرز الكلي يؤكد شكوك الدعم الكبير الذي تتلقاه من مبعوثة الأمم المتحدة.
وقال الاعرجي : أن” ما تقوم به المفوضية من النظر في الطعون وإعادة العد والفرز الجزئي أمر ترقيعي لن يجدي نفعا الأمر الذي قد يدفع بالتصعيد نحو إعادة الانتخابات آو مقاطعة العملية السياسية من قبل القوى المعترضة التي تشكل ثقل سياسي كبير”.
ولفت إلى أن “التناقضات لدى مبعوثة الأمم المتحدة مع إصرار المفوضية بعدم إعادة العد الكلي للأصوات يؤكد وجود إسناد قوي من قبل بلاسخارت للمفوضية لصالح بعض الأطراف المستفيدة من التزوير”.
وأشار إلى أن “مقدمات الانتخابات كانت جيدة لكن المخرجات لم تكن بالمستوى المطلوب إضافة إلى إن المفوضية خالفت توقعات كل القوى التي ظنت في بداية الانتخابات خيرا بها الأمر الذي انقلب بالضد منها”.