وصفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الرئيس فلاديمير بوتين بـ"الرجل الروسي القوي"، مشيرة إلى أنه، وخلال سنوات رئاسته، قام بوتين بتحديث الجيش وتحسين تجارة الوقود الدولية.
على الغرب أن يتخلى عن الادعاءات القائلة بأن "روسيا دولة ضعيفة"، لأنها وببساطة يمكن فرض سلطتها على آرائهم. هكذا تبدو قناعة صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقريرهم، بعد أن قيموا التغييرات في روسيا التي حدثت خلال سنوات رئاسة فلاديمير بوتين.
ووفقا لمؤلفي التقرير، فقد عزز الرئيس الروسي موقف موسكو في مجالات حساسة، بما في ذلك الجيش والتجارة والعلاقات مع الحلفاء. بالإضافة إلى ذلك، وضع بوتين أساسا لشروطه لحلف شمال الأطلسي "الناتو" يتمثل بـ"رفض التوسع في الشرق".
يقول مؤلفو التقرير: "لقد تجاهل فلاديمير بوتن روايات الغرب الملفقة حول روسيا باعتبارها "قوة عظمى وتتلاشى"، وأي شكوك حول "قدرتها على أن تأخذ مكانها الصحيح على المسرح العالمي".
كما أشاروا في مقالهم التحليلي إلى أن الدول الغربية لم تأخذ خطاب فلاديمير بوتين في مؤتمر ميونيخ عام 2007 على محمل الجد، ووعدت جورجيا وأوكرانيا بعضوية الناتو.
وفي هذا السياق، قال الرئيس بوتين، يوم الخميس، في اجتماع موسع لأعضاء وزارة الخارجية الروسية، بشأن التعاون مع الناتو: "لا داعي للتعاون إذا كانوا لا يرغبون في ذلك، لكنهم يرسلون إشارات للتعاون، كما لو كنا نمارس الرياضة وليس الدبلوماسية".