أكد المكتب السياسي لأنصار الله، أن قتل الأسرى، يعد جريمةً بحق الإنسانية لا يقدم عليها إلا سفاحون قتلة بلا أي دين.
وأوضح المكتب في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن أيدي تحالف العدوان ومرتزقته الجبناء في الساحل الغربي، تلطخت مرة أخرى بجريمة قتل عشرة أسرى من الجيش واللجان الشعبية، في واحدة من أبشع جرائم العدوان ومرتزقته".
وأدان المكتب واستنكر بشدة هذه الجريمة.. محملاً تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، تبعات مثل تلك الجرائم بالغة السوء والوحشية، مؤكدا أنها لن تسقط بتقادم الزمن.
وفي وقت سابق اليوم نددت وزارة الخارجية بإقدام مرتزقة العدوان على إعدام 10 من أسرى الجيش واللجان الشعبية، والتمثيل بجثثهم في الساحل الغربي.
واعتبرت الوزارة، في بيان هذا الفعل المشين، جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، لاسيما اتفاقية جنيف الثالثة بشأن معاملة أسرى الحرب لعام 1949، التي تحرّم تعريض الأسرى لأي نوع من أنواع الاعتداء أو التعذيب، وتوجب معاملتهم معاملة إنسانية