أكد المحلل السياسي من بلجيكا حسين عمر، اليوم الاثنين، استخدام الحكومة التركية للأسلحة الكيماوية المحظورة دوليا ضد حزب العمال الكردستاني داخل القرى النائية في جنوب شرق تركيا والحدودية مع إقليم كردستان .
وقال عمر في تصريح اطلعت عليه وكالة تنوع نيوز إن “سكوت حكومة بغداد واربيل عن جرائم الاحتلال التركي دلالة على التواطؤ مع الأتراك والقبول بهذه الاعتداءات ألم تكن مرتبة مع حكومة الكاظمي، مضيفا أن “تركيا لها باع طويل في استخدام الاسلحة الكيمياوية وهناك منظمات دولية وخارجيات دول وبرلمانات أوربية وأمريكية ، تدافع عن هذه الجرائم وما ذكره المتحدث باسم حزب العمال الكردستاني يستند لادلة واثباتات”.
وأوضح عمر، ان استخدام تركيا للاسلحة المحظورة دوليا ليست المرة الاولى بل سبقتها استخدامات عديدة عندما اجتاح الجيش التركي منطقة عفرين السورية واستخدم هذه الاسلحة ضد وحدات حماية الشعب الكردي”.
لافتا إلى أن “تركيا تبرعت لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية الدولية بمبلغ ٣٠ الف دولار مقابل السكوت عن جرائمها كما فرضت ضغوطات على الولايات المتحدة الأمريكية من خلال اللوبي التركي الإخواني الموجود في واشنطن
