منقطعة عن العالم منذ اكثر من ١٠٠ سنة، ولا يعرف ابناؤها، الكهرباء ولا الخدمات.. وزير التخطيط يوجه بشمول احدى القرى النائية في محافظة الانبار بمشاريع الصندوق الاجتماعي للتنمية
بناء على الدراسة والذي سلّطت الضوء على الواقع الخدمي المتردي لاحدى القرى العراقية النائية الواقعة على اطراف وادي حوران بمحافظة الانبار وعلى بعد ٢٥٠ كم غرب العاصمة بغداد.
وجه وزير التخطيط خالد بتال النجم، بشمول القرية المذكورة بمشاريع الصندوق الاجتماعي للتنمية، ضمن المرحلة الثانية لمشاريع محافظة الانبار، ووجه الوزير ايضا بارسال فريق مشترك من الصندوق الاجتماعي للتنمية، واستراتيجية التخفيف من القفر لزيارة القرية، والوقوف على احتياجات ابنائها من الخدمات الاساسية، وفي اسرع وقت.
وكان التقرير قد كشف عن وجود قرية منقطعة عن العالم منذ حوالي ١٠٠ سنة، وان سكانها البالغ تعدادهم (١٢٠٠) نسمة، لم يعرفوا الكهرباء ولا الخدمات الاخرى، ولم يعرفوا عن العالم شيئا، سوى وجود قاعدة عسكرية بمحاذاة القرية.
المتحدث الرسمي لوزارة التخطيط عبدالزهرة الهنداوي، اشار الى ان توجيه وزير التخطيط، بشمول هذه القرية بمشاريع الصندوق الاجتماعي للتنمية، يأتي في اطار خطط الوزارة الرامية الى معالجة الفجوات التنموية، وبناء رأس المال البشري ، والتركيز على المناطق الفقيرة، والاهتمام بالقرى والمناطق الواقعة على الشريط الحدودي للعراق مع دول الجوار، لما عانته هذه المناطق من ظروف حياتية صعبة ومعقدة .
مبينا ان مشاريع الصندوق الاجتماعي للتنمية تتضمن القيام بتنفيذ المشاريع الخدمية في مجال توفير الماء والكهرباء الطرق والمدارس، والوحدات الصحية، في القرى والمناطق الاكثر فقرا في العراق، ويتم تحديد اولويات تلك المشاريع وشدة الحاجة لها من قبل ابناء القرى انفسهم في اسلوب جديد، يعتمد مبدأ المشاركة المجتمعية في التنمية.
