أثار خبر وفاة الفنانة العراقية ازادوهي صاموئيل، الذي نقلته نقابة الفنانين العراقيين، جدلاً واسعاً في الأوساط الشعبية ومواقع التواصل الاجتماعي، والسبب ليس حزناً على الفنانة القديرة، وانما لعدم صحة هذه المعلومة!، فبعد انتشار نبأ وفاتها، غردت عائلة صاموئيل، بنفي هذه الأنباء، مؤكدة أن هذه الأخبار عارية عن الصحة.
وبحسب بيان نشرته النقابة أن "نقابة الفنانين تنعى وفاة الفنانة الكبيرة ازادوهي صاموئيل والذي وافتها المنية في ارمينيا بعد إصابتها بمرض الزهايمر، سائلين المولى أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم ذويها ومحبيها وزملائها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون".
وتابعت في بيانها: "الجدير بالذكر ان الفنانة الراحلة ولدت في عام 1942م، وتعد اول خريجة لمعهد الفنون الجميلة 1962 وهي عملت ممثلة في مسارح بغداد وتعتبر من رواد المسرح العراقي منذ عام 1954م. وتعتبر آزادوهي من أكثر الممثلات العراقيات نشاطا وغزارة ومشاركة بمسرحيات هامة في تاريخ المسرح العراقي".
وحذفت نقابة الفنانين العراقيين، خبر وفاة الممثلة ازادوهي صاموئيل، بعد نفي نسب إلى عائلة الفنانة القديرة واحدى رائدات المسرح العراقي.
وتداولت وسائل إعلام ومنصات على مواقع التواصل الاجتماعي نفياً نسب إلى ابنة أخ الفنانة قالت فيه إنّ "صاموئيل على قيد الحياة، لكنها تعاني وعكة صحية".
نقيب الفنانين جبار جودي، علق على هذا الخطأ قائلاً: إن "محرري صفحة النقابة يقعون احياناً في السهو والخطأ لكثرة الضغط والتواتر الإخباري الذي يكون أحياناً شبه حقيقي".
وأضاف "أوصيت بالتأكد التام لا سيما فيما يتعلق بأخبار وفيات الفنانين، كما أكدت أن صفحة النقابة مشاهدة ومتابعة من خلال العديد من الجهات الإعلامية ولابد من توخي الدقة".
يذكر ان نقابة الفنانين سبق أن أصدرت بيان إعلان وفاة الملحن والموزع الموسيقي فتح الله أحمد، في 15 آب الماضي، قبل أن تحذف الخبر بعد وقت قصير.