كشفت قيادة عمليات صلاح الدين ،اليوم الجمعة، عن اتخاذ إجراءات لملاحقة بقايا داعش في المناطق الفاصلة مع محافظات كركوك وديالى ونينوى والأنبار إلى جانب إعادة المهجرين .
وقال قائد عمليات صلاح الدين اللواء الركن عبد المحسن حاتم : إن"القيادة تعد حالياً للعمليات العسكرية التي ستنفذها خلال العام 2022 بهدف تنظيف بعض المناطق من العصابات الإرهابية وإعادة المهجرين الى قراهم كما حصل في قرية كبيشات التي تمت إعادة العوائل الى مناطقهم ويمارسون حياتهم الطبيعية"،مؤكداً أن "الوضع الأمني جيد ومسيطر عليه من قبل قطعاتنا المنتشرة في جميع مدن المحافظة إذ تم تأمين جميع المناطق السكنية بالإضافة الى تنفيذ عمليات عسكرية في عمق الجزيرة لمنع العدو من الاقتراب من المناطق السكنية".
وأضاف أن "المناطق الخطرة في قاطع العمليات حالياً هي جبل حمرين والحدود الفاصلة مع قيادة المقر المسيطر لكركوك ومنطقة العيث وغرب وادي الثرثار "،مبيناً أن "عصابات داعش تتخذ من جزيرة الثرثار وبعض الجزر في نهر دجلة موقعاً للتسلل الى مدن صلاح الدين".
وتابع حاتم أنه " لا تزال هناك مناطق خالية من القطعات الأمنية بين قيادات العمليات المجاورة ،ما يسهل تسلل العدو من خلالها"،موضحاً أن"القيادة تنفذ عمليات استباقية وأسبوعية وبجميع المستويات بالاعتماد على معلومات استخبارية دقيقة ترد من جميع الوكالات الأمنية الى جانب صور الكاميرات الحرارية المنتشرة في الجزيرة التي تكشف تحركات عصابات داعش لغرض منعها من المرور أو التأثير على قطعاتنا"