من التقي وية واحد تارك الدراسة احجيله الجنجلوتية مالتي شغل من السادس ابتدائي ابيع لبلبي باب الحوش وطيارات وراهة بعت صمون اشيل السلة على راسي اربح ١٠٠ فلس وراهة بالعربانه بعت بوب سايكل،وبالوته ومحلبي الى ان وصلت أبيع جكاير روثمان اثنين ب١٥ فلس وربحي من الباكيت ٢٥ فلس وراهة عامل باكثر من مطعم واهم مفترق بحياتي اشتغلت عامل نجارة مع المناضل الكبير خال العائلة حسين باقر الكوردي معه بدأت مدرسة حياة المعرفة والثقافة وتفسير الظواهر الحياتية هاي كلهة وآني جنت قبل المدلل وحمال يجيبني وحمال ياخذني لسوق الشورجة واخوكم يبدلولي قاط وقميص أبيض وبايمباغ (فيونكة) وحمالات للبنطرون وحذاء جلد اصلي وراهة دارت الدنية علينه.
ومن ذكريات أيضا،هكذا يوم سجلوني بمدرسة رأس القرية الابتدائية بالدهانة،ما قبلت سويت إضراب راحو سجلوني بمدرسة الفراهيدي الابتدائية المختلطة والمعلمات يخبلن ركدت وقبلت اداوم ومن صف الرابع انتقلت لمدرسة الاستقامة بالتوارات وراهة لمتوسطة سيناء ما استمريت ما كملت صباحي انتقلت لثانوية الثقافة المسائية واشتغل بالشورجة وبدأ شلعان القلب من جديد شغل بالنهار ودراسة بالليل الى أن كملت إعدادية ومعهد مساحة وراهة تخصص طوبوغرافي، اشتغلت بخارج العراق بشركة نفطية عابرة للبحار مسح بالاقمار الصناعية وعمليات نفطية، وراهة رجعت لشغل اهلي التجارة ،الحمد لله جابت نتيجة فوق تصوري يمكن من يقره هذا الكلام من إخوتي ومن ترافقنا في الحياة راح يصير عنده عصف ذهني ويرجع لأيام الطفولة الشقية وما يتذكرون وكاحتي وعراكي،هذي الذكريات ما اخجل منهة ومحل افتخار وسوت مني رجل عصامي اليوم هذا ما أنا عليه بفضل الله تعالى.
اقول لاولادنا اليوم استفادوا من اسركم وانتم اليوم تنعمون بالحلال و بوقتنا لا تلفزيون ولا موبايل ولا انترنت .
