أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الخميس، بأن قوات الأمن أحبطت محاولة انقلاب في البلاد.
وقالت صحيفة لي باريزيان، إنه "تم إحباط محاولة خطط فيها لتغيير السلطة في فرنسا من قبل النائب السابق لحزب الحركة الديمقراطية ريمي دايه، الذي تم اعتقاله للاشتباه في قيامه بتنظيم هجمات على مراكز التطعيم".
وبحسب نتائج التحقيقات وفقاً للصحيفة، فقد "تم التوصل إلى قيام دايه بإنشاء شبكة تضم فروعا في جميع أنحاء البلاد، وتضم ضباطا حاليين ومتقاعدين من الشرطة والدرك والجيش، وبناء على تحليل المراسلات بين المشاركين في المؤامرة، حدد المحققون ما لا يقل عن 36 نقيبا، كل منهم مسؤول عن منطقته".
ووفقاً للتحقيق، فقد "خطط أنصار دايه لاستخدام دروع الشرطة والمتفجرات للاستيلاء على قصر الإليزيه ومباني مجلس النواب ووزارة الداخلية ووزارة القوات المسلحة، وبعض القنوات التلفزيونية أو الإذاعات، من أجل بث بياناتهم، وسميت الخطة بـعملية لازور".
وبدأ دايه دعواته لانتفاضة في أواخر عام 2020 من ماليزيا، اذ كان يختبئ من الشرطة الفرنسية بتهمة اختطاف فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات، في نيسان 2021.
وبعث دايه برسالة إلى بعض البرلمانيين الفرنسيين، مفادها أن الجمهورية لم تعد الفكرة المهيمنة"، "لقد حانت ساعة الحساب".
ونفى جان كريستوف باسون، محامي ريمي دايه، توجيه أي تهم إرهابية إلى موكله، وأن النائب السابق، طالب بانقلاب سلمي وشعبي للنظام السياسي القائم في إطار ممارسة حريته في التعبير والضمير.