وقال آية الله الدكتور سيد إبراهيم رئيسي خلال اللقاء انه ليس لدينا قيود على زيادة العلاقات الاقتصادية والأمنية مع باكستان وان تبادل الوفود الاقتصادية والسياسية بين البلدين تسهم في تطوير التعاون.
وفي إشارة إلى قضية أفغانستان ،اعتبر آية الله رئيسي مشاكل الشعب الأفغاني بانها من هواجس ايران الجادة ، وقال اننا نفكر في أمن وطمأنينة الشعب الأفغاني والسلام والصداقة في هذا البلد وبامكان باكستان أن تتعاون بشكل جيد في هذا الصدد.
وأعرب رئيس عن قلقه من أن تنظيم داعش خلق حالة من انعدام الأمن بعد طرد الأميركيين من أفغانستان ، وقال: "نحن نعتبر المشاكل في أفغانستان من فعل الأميركيين لأن داعش شكلتها الولايات المتحدة".
وفي إشارة إلى اجتماع وزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان الذي تستضيفه إيران ، قال رئيسي: "نأمل أن يتمكن هذا الاجتماع من قطع يد الأمريكيين عن المنطقة وإيجاد حل لتسوية مشاكل أفغانستان".
بدوره قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي خلال اللقاء : "هناك شعور لدى شعبي إيران وباكستان باعتبارهما جيران أفغانستان للعمل من أجل السلام الوطني والمصالحة في هذا البلد".
وقال قرشي إن "أفغانستان بحاجة إلى مساعدة عاجلة ، وهذه المساعدة يجب أن تأتي من جيرانها ومن المجتمع الدولي".