وجدد مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه، عبر الاتصال المرئي، برئاسة الملك سلمان اليوم الثلاثاء، "الدعوة للتهدئة وضبط النفس في السودان".
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، جاء في بيان المجلس أنه "تابع مستجدات الأحداث في جمهورية السودان، مجدداً الدعوة إلى أهمية ضبط النفس والتهدئة وعدم التصعيد".
ودعا المجلس الى "الحفاظ على المكتسبات السياسية والاقتصادية، وكل ما يهدف إلى حماية وحدة الصف بين جميع المكونات السياسية"، بحسب البيان.
ويوم الاثنين أعلن البرهان، حالة الطوارئ، وحلّ مجلس السيادة، الذي كان يشرف على الانتقال إلى حكم مدني، ومجلس الوزراء.
وفي انقلاب عسكري، أعلن البرهان أيضا، في خطاب عبر التليفزيون، إعفاء ولاة المدن، وتعهد بالتزام السودان بالاتفاقات الدولية التي وقعها.
وقُبض فجر الاثنين على أعضاء في الحكومة الانتقالية وقادة مدنيين آخرين، وكان رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من بين من وضعوا قيد الإقامة الجبرية.
وصدر بيان عن مكتب رئيس الوزراء حمدوك ندد بالانقلاب العسكري وقال بأنه "لن تنطلي على السودانيين والعالم دعاوى رأس الانقلاب بأن ما يفعله حماية للثورة ولحمدوك".
وأضاف بيان لمكتب حمدوك: التحالف الذي يتشكل هدفه الإجهاز على السودان والثورة ويقوده من الخلف المؤتمر الوطني
وأكد البيان ان "التحالف الذي يتشكل هدفه الإجهاز على السودان والثورة ويقوده من الخلف حزب المؤتمر الوطني"
واستيقظت العاصمة السودانية، الخرطوم، الاثنين، على إغلاق عام، وبعد إعلان الجيش حل مجلسي السيادة والوزراء، واعتقال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، حدثت مواجهات قتل فيها 7 أصيب نحو 140 آخرين.
وتعطلت الطرق والمتاجر والاتصالات الهاتفية وانتشرت الطوابير أمام المخابز في الخرطوم وبقية المدن السودانية.
واختفت مظاهر الحياة في العاصمة السودانية ومدينة أم درمان المقابلة لها على الضفة الأخرى من نهر النيل وأُغلقت الطرق إما بجنود الجيش أو بحواجز أقامها المحتجون.