أبدى المتحدث باسم كتلة بدر البرلمانية وليد السهلاني، الثلاثاء، ترحيب كتلته بالأمر الديواني الذي أصدره القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي والذي يخص الحشد الشعبي، وفيما بين أن ذلك الأمر مثل رؤية طرحت قبل عامين من قبل رئيس تحالف الفتح هادي العامري، أكد أن "بدر كانت وما زالت وستبقى ملتزمة وسبّاقة في بناء الدولة وإعادة هيبتها".
وقال السهلاني في مؤتمر صحافي، إن "بدر بالوقت الذي تثمن فيه الأمر الديواني الذي صدر من القائد العام للقوات المسلحة تثميناً للدور والعطاء الريادي للحشد الشعبي المقدس، فإننا نود الإشارة إلى أن هذه الخطوة ليست بعيدة فقد تم بيانها قبل عامين من قبل رئيس تحالف الفتح هادي العامري والتي أشار فيها إلى المباركة بالفتوى الرشيدة وأن يعطى الدور الاستثنائي والريادي للحشد كونه يمثل صمام الأمان للبلد ولولاه لما تحققت الانتصارات على زمر داعش الإرهابية".
وأضاف السهلاني، أن "العامري اعتبر في حينها، أن حصر السلاح بيد الدولة هو الطريق الأسلم وأن يرتبط الحشد الشعبي بكل فصائله بالقائد العام للقوات المسلحة وقد أوصى العامري أمراء الفصائل في الحشد أن يكونوا مثالاً رائعاً في الانضباط والضبط العسكري والتقييد بكل الأوامر التي تصدر من المراجع العسكرية العليا وأن يكونوا على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تحدٍ يواجه البلد".
وتابع، أن "رؤية العامري بعيدة المدى كانت لها بعدها الاستشرافي وقناعتنا بأن الحشد الشعبي يمثل البعد الاستراتيجي والقوى العسكرية التي لها قيمتها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي وكونها قوة دحظت عصابات داعش"، مشدداً على أن "رسالتنا لداعش وغيرهم من العصابات الارهابية أن لا يتبادر إلى أذهانهم أننا غائبون أو أنهم بعيدون عن أنظارنا وسيكون لنا حالة العودة بليلة وضحاها في حال تهدد أمن العراق والمواطن للخطر".
وأكد السهلاني، أن "بدر التي قدمت أكثر من 2500 شهيد فداء للوطن وحماية الشعب والبلد والمقدسات من بينهم قيادات كانت لها صولات وجولات ضد زمر الإرهاب، وحصر السلاح بيد الدولة هي واجبات مقدسة ونحن من الداعمين والملتزمين به"، مشيراً إلى أن "بدر كانت وما زالت وستبقى ملتزمة وسباقة في بناء الدولة وإعادة هيبتها وحصر السلاح بيدها".