حددت بعثة البرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء، نسبة التصويت في الانتخابات النيابية العراقية.
وذكر بيان للبعثة ان "رئيس فريق الراصدين فيولا فون كرامون حددت خلال مؤتمر صحفي في بغداد نسبة التصويت في الانتخابات النيابية العراقية".
وأضاف ان "نسبة التصويت كانت 41% "، لافتاً الى أن "يوم الانتخاب كان هادئا ومستقرا وامنا وان الناخبين كانوا يصوتون بحرية".
وتابع ان "للبعثة فريق مؤلف من 12 خبيرا و59 دبلوماسيا من دول الاتحاد الأوروبي".
واكمل أن "سرية التصويت لم تكن آمنة احيانا والقياسات البايومترية لم تنفذ جيدا ولاحظنا ان بعض المصوتين كانوا يقترعون دون العودة الى بصمة الإبهام الشخصية".
وحول مطالبات متظاهري تشرين، اكد البيان على أن "تلك المطالب فرضت بعض الاطر القانونية الجديدة"، مبيناً ان "حركة تشرين قاطعت الانتخابات نوعا ما وحرية التعبير في الانتخابات تم احترامها ومشاهد العنف في الانتخاب منها من بعض العناصر المسلحة والخارجة عن سلطة الدولة حاولت ترهيب الناخبين والتأثير على قناعاتهم".
وأشار الى ان "بعض الكتل حاولت استخدام المال السياسي للتأثير على ناخبيها و المعلومات المهمة كانت متوفرة فقط باللغة العربية عبر موقع المفوضية الإلكتروني دون غيرها".
وافاض ان "حرية الاعلام لم تكن مضمونة بالكامل في الحملات الانتخابية"، مستدركاً أن "هناك حالات تهديد للمرشحين والناخبين خاصة في اقليم كردستان. والكوتا لم تمثل بشكل فعال للأقليات وكذلك تمثيل النساء وذوي الاحتياجات الخاصة لا يتفق تماما مع معايير القانون الانتخابي".
وبحسب البيان، ختمت كرامون بالقول: "سأعود بعد شهرين لأقدم تقريرا ختاميا يتضمن تأشير الحلول ومعالجاتها لتلك الملاحظات".
