×

أخر الأخبار

الحكومة اللبنانية تجتمع اليوم في بعبدا لبحث عدد من القضايا الهامة

  • 6-10-2021, 09:48
  • 294 مشاهدة

 في اطار سعي حكومة نجيب ميقاتي  إلى تسريع وتيرة خطواتها لكسب الوقت في وضع خططها على سكة التنفيذ وفق بيانها الوزاري للبدء بمعالجة الأزمات المختلفة مستفيدة ستعقد الحكومة اللبنانية اليوم الأربعاء  جلسة في قصر بعبدا لبحث عدد من القضايا الهامة والمستعجلة.
واشارت صحيفة الاخبار نقلا عن مصادر سياسية في بيروت الى أن الحكومة بدأت تواصل رئيساً ووزراء التحضيرات لبلورة تفاصيل وضع البيان الوزاري على سكة الخطوات العملية، سواء بما يتعلق بقطاع الكهرباء أو المحروقات أو البطاقة التمويلية، وخصوصاً ما يتصل بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي.
لكن الاهتمام السياسي توزع على ملفين متوازيين، الأول هو مصير قانون الانتخابات النيابية، سواء لجهة المطالبات بالإبقاء على المقاعد الستة للاغتراب كما جاء في الكلام الصادر عن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، أو السعي لإلغاء هذه المقاعد كما نقل رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان عن وجود توافق يشمل سائر الكتل باستثناء التيار الوطني الحر، على أن يحسم الأمر في جلسة اللجان النيابية يوم غد.

و قبل انعقاد اجتماع مجلس الوزراء زار أمس رئيس الوزراء نجيب ميقاتي رئيس الجمهورية ميشال عون وأوضح ميقاتي أنه أطلع رئيس الجمهورية على نتائج الاجتماعات التي يعقدها مع اللجان الوزارية التي ألفت أخيراً والمكلفة متابعة مختلف المواضيع المطروحة حالياً. وكذلك وضع ميقاتي عون في مضمون الاتصال الذي أجراه مع صندوق النقد الدولي، تحضيراً للتفاوض لمعالجة الوضع الاقتصادي والمالي في البلاد. ومن المتوقع أن يبحث مجلس الوزراء بنوداً اقتصادية عدة، لا سيما التفاوض مع صندوق النقد والبطاقة التمويلية وأزمة النقل والرواتب والأجور.

متزامنا يشهد لبنان حركة دبلوماسية لافتة منذ تشكيل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي ‏وتتصدر العناوين الإصلاحية ومن ضمنها الانتخابات النيابية والتحقيقات في ‏انفجار المرفأ، حيث اللقاءات التي تشمل إضافة إلى رئيسي الجمهورية ‏والحكومة والبرلمان الوزراء المعنيين بالقضايا على غرار وزير المال ‏والأشغال والعدل وغيرهم.
و في السياق الحركة المكوكية عدد من السفراء، يقوم حالياً وزير الدولة للشؤون الخارجية الألمانية نيلز انن ‏ومنسق مؤتمر سيدر السفير بيار دوكان بجولة على المسؤولين للاطلاع على ‏مسار عمل الحكومة.
وتصف مصادر مواكبة هذه الحركة الدبلوماسية بالطبيعية بعد تشكيل الحكومة، ‏لا سيما أن المجتمع الدولي والدول المهتمة بلبنان كانت تؤكد على ضرورة ‏تأليفها وتنفيذ الإصلاحات.