أعلن الأردن، اليوم السبت، عن تكدس عشرات الصهاريج النفطية على الحدود العراقية، بسبب فحص كورونا. وقال نائب نقيب اصحاب الشاحنات نائل ذيابات، إن "هناك تأخير في عملية دخول وخروج صهاريج النفط من الحدود الأردنية – العراقية، حيث يكلف فحص كورونا السائقين 28 دينارا ويحتاج وقت زمني داخل مركز حدود الكرامة يقدر بنحو 6 ساعات تقريبا في انتظار النتائج". وأضاف: "الأمر الذي يسبب إرباك وتجمع للصهاريج وتأخير عملية الشحن بحيث لا تتجاوز عدد صهاريج النفط التي تدخل الحدود الأردنية عن 40 صهريجا يوميا بينما في الوضع الطبيعي يجب أن يكون ضعف هذا العدد". وأكد الذيابات، أن "تجمع الشاحنات في مركز الحدود وتزاحمها فيه خطورة صحية لأن السائقين يتجمعون في الإستراحات لحين صدور نتائج الفحص، وخلال هذا الوقت في الإنتظار تدخل مئات الشاحنات وتتكدس في طوابير الانتظار لساعات طويلة". وأشار إلى، أن "الجانب العراقي كان يعفي السائقين الاردنيين من إبراز شهادة فحص كورونا ويكتفي بشهادة الحصول على المطعوم، لكن إدارة حدود طريبيل العراقية عدلت آلية العمل لتصبح المعاملة "بالمثل" وتشترط إبراز السائقين شهادة فحص "بي سي ار" صالحة لمدة 72 ساعة". وطالب الذيابات بإعفاء السائقين الحاصلين على شهادات أخذ مطعوم كورونا من إجراء فحص " البي سي آر" أو تخفيض رسومه، وتسريع وتيرة عملية دخول وخروج صهاريج النفط". وتابع أنه تم إبلاغ ومخاطبة وزارة النقل والصحة والداخلية ورئاسة الوزراء بهذا الأمر منذ بداية فتح الحدود أمام حركة الشاحنات قبل نحو 10 أيام لكن دون جدوى حتى الآن .
