وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، باندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جبل "بريطة"، حيث أطلقت الرصاص الحي والمعدني وقنابل الصوت والغاز صوبهم، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا قرب "باب حطة" (أحد أبواب المسجد الأقصى) بالقدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية، أن عناصر شرطة الاحتلال اعتقلت الشاب محمد نوفل من أمام باب حطة، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق والتوقيف بالقدس.
ومنذ الأحد الماضي، تشهد مدينة القدس وضواحيها، اشتباكات بشكل يومي، بين قوات الاحتلال وفلسطينيين، وذلك بعد استشهاد خمسة شبان برصاص الاحتلال خلال حملة اعتقالات نفذها في مدينة جنين وشمال غرب القدس.
وظهر الجمعة، أصيب العشرات في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.
فقد شهدت بلدتا بيتا وبيت دجن قرب نابلس -اليوم- مواجهات شديدة مع قوات الاحتلال أدت إلى عشرات الإصابات، وتمكن الشبان من إسقاط طائرة مسيّرة في بلدة بيتا.
ونجح ثوار بيتا في إسقاط وتحطيم طائرة مسيّرة لجيش الاحتلال في منطقة جبل صبيح.
ويستخدم جيش الاحتلال طائرات مسيّرة لإطلاق قنابل الغاز على المتظاهرين في مناطق نقاط التماس في الضفة الغربية.
وتخلل المواجهات في محيط جبل صبيح إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز من الطائرات المسيّرة على المشاركين بالمسيرة الأسبوعية الرافضة للبؤرة الاستيطانية أفيتار.
وفي بلدة بيت دجن شرق نابلس أصيب 5 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال قمع الاحتلال المسيرة الأسبوعية.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، أن 5 مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، نقل اثنان منهم إلى مستشفيات نابلس.
وانطلقت مسيرة بيت دجن بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد الكبير في القرية باتجاه المنطقة الشرقية؛ احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية.
وفي الأثناء، أفاد الهلال الأحمر بأن 51 مواطنًا أصيبوا في فعاليات بيتا ودجن قرب نابلس.
يذكر أن ثمانية شهداء ارتقوا خلال المدّة الماضية بالفعاليات الرافضة للاستيطان قرب جبل صبيح.
ومنذ قرابة العام تشهد بلدة بيت دجن -إلى الشرق من مدينة نابلس- فعاليات أسبوعية للمطالبة بإزالة بؤرة استيطانية أقيمت على أراضي القرية الشرقية.
وفي الأثناء، اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.
وأفادت مصادر محلية أن المواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء، ثم اقتحموا وسط المدينة، وأطلقوا قنابل الصوت صوب المواطنين والمحلات التجارية في باب الزاوية مركز مدينة الخليل التجاري ما تسبب بإغلاقها.
وعلى صعيد آخر، أدى العشرات صلاة الجمعة داخل خيمة التضامن مع الأسير المضرب عن الطعام منذ 72 يوما مقداد القواسمة (24 عاما)، على دوار ابن رشد وسط الخليل، وطالبوا بالإفراج الفوري عنه وعن جميع الأسرى، محمّلين حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى.
ويرسف الأسير القواسمة في مستشفى "كابلان" داخل أراضي الـ48، بوضع صحي خطير حسب ما ذكر محاميه.
يُشار إلى أنه معتقل منذ كانون الآخِر/ يناير 2021، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه نحو أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداري في سجون الاحتلال.
وفي الأثناء، أصيب طفل بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال قمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية شرق قلقيلية.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية بكفر قدوم مراد شتيوي بأن مواجهات اندلعت مع جنود الاحتلال عقب انطلاق المسيرة، ما أدى لإصابة طفل (11 عاما) بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في القدم، إضافة إلى العشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأوضح شتيوي أن المسيرة انطلقت تنديدا بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، ردد خلالها المشاركون شعارات مناهضة للاستيطان وداعية إلى دعم المقاومة الشعبية في جميع محافظات الوطن.
وفي القدس المحتلة، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان عند في جبل بريطة بالقرب من مدخل بلدة بيت دقو وبيت إجزا شمال غرب القدس.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، أطلقت خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الصوت والغاز صوبهم، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.