من جهته، أعلن المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أنّ "إرسال النفط الإيراني إلى لبنان جاء وفق عملية شراء عادية وطبيعية تماماً من قبل التجار اللبنانيين"، مؤكّداً أنّه "لو أرادت الحكومة اللبنانية أیضاً شراء الوقود من إيران فإنها ستضعه تحت تصرّفها على الفور".
وكان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله قد أعلن، أنّ "السفينة الإيرانية الأولى تحمل المازوت، وستحمل السفينة الثانية التي ستصل خلال خمسة أيام المازوت أيضاً، فيما تنقل السفينة الثالثة مادة البنزين، وبدأنا التحضير لاستيراد سفينة رابعة تنقل المازوت لحاجة المناطق لهذه المادة".
وبدأ "حزب الله" بتوزيع المازوت الإيراني مجّاناً للفئات المستهدفة ضمن الهبة التي أعلن عنها نصرالله في الشهر الأول من التوزيع، على أن يبدأ اعتباراً من الثلثاء المقبل بتوزيع المازوت لقاء بدل بالعملة اللبنانية، بأقل من الكلفة، بعد تحديد التسعيرة"، وفق مدير مكتب المحروقات في "محطات الأمانة"- البقاع مالك محمد ياغي.
وشملت عملية التوزيع جميع القطاعات الصحية والاقتصادية في لبنان، فضلا عن المدارس والأفران وشبكات مولدات الطاقة.