ويتوقع أن يتناول اللقاء كذلك الوضع في أفغانستان، فالإمارات لعبت دوراً كبيراً في رحلات إجلاء الأجانب والأفغان، الفارين من أفغانستان، بعد سيطرة «طالبان» عليها في 15 آب.
فاستخدمت فرنسا قاعدة «الظفرة الجوية» الواقعة على بعد 30 كيلومتراً من أبو ظبي، كنقطة انطلاق لعمليات إجلائها.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، قد أكد خلال زيارته لقطر، الاثنين، أن قلة من الفرنسيين ما زالوا موجودين في أفغانستان، وأن فرنسا أجلت من البلاد نحو 2800 شخص بينهم حوالي 2600 أفغاني.
وأفاد مسؤول في مطار كابول وكالة «فرانس برس» السبت، بأن الإمارات أقامت «جسراً جوياً» لنقل المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان.