واعتقلت السلطات السعودية الدكتور الفنيسان، بسبب تعبيره عن الرأي، ومطالبته بالإفراج عن معتقلي الرأي، وانتقاده لمماطلة حسم قضية المعتقلين الأبرياء، ونشره لتغريدة عن وباء كورونا واعتبارها بلاء بسبب ذنوب العباد.
ويعد الدكتور سعود، من الكفاءات العلمية في بلادنا، حيث عمل ضابط توعية إسلامية في الشؤون الدينية بوزارة الدفاع، ومستشاراً تعليمياً بجامعة الإمام، وخبير بحوث علمية بجامعة الإمام، وعميداً لكلية الشريعة بالرياض، وقبلها وكيلاً للكلية، ومستشاراً للرئاسة العامة لتعليم البنات، وأستاذاً غير متفرغ للعلوم الشرعية بجامعة العلوم والتكنولوجيا في الجمهورية اليمنية.
وطالبت أوساط حقوقية في السعودية أصحاب القرار في المملكة باحترام الكفاءات في بلادنا، والإفراج عن الدكتور “سعود الفنيسان” وكل معتقلي الرأي الذين اعتقلوا من دون مسوغ قانوني.
في هذه الأثناء تواصل السلطات السعودية اعتقال “سمير حلواني” في مدينة جدة منذ شهر رمضان الماضي، من دون أي مبرر قانوني.
ويزداد القلق من تعرض الكثير من أبناء البلد للإخفاء القسري، لاسيما وأن السلطات تمارس الاعتقالات في ظل تكتم إعلامي وابتزاز لذوي المعتقلين بعدم الإفصاح عن الانتهاكات بحق ذويهم.
وبحسب المصادر، فإن السلطات السعودية قد اعتقلت الحلواني في شهر رمضان الماضي، من دون أي مبرر قانوني أو توجيه له تهم واضحة.
ولم يتسنَ للأوساط الحقوقية أن تتعرف على وضعه داخل السجن، حيث تمتنع السلطات عن الكشف عن أوضاع معتقلي الرأي في سجونها.
وتدعو منظمة “سند” لحقوق الإنسان السلطات السعودية إلى الكشف عن مصير الدكتور سمير الحلواني، وكل معتقلي الرأي، وأن تفرج عنه بلا شروط أو قيود.