وكتب اية الله رئيسي في رسالة العزاء : انني تلقيت ببالغ الحزن والاسى نبأ رحيل العالم الجليل والفقيه الكبير سماحة "اية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم".
واضاف : لقد كان سماحته احد اركان المرجعية والفقاهة في العراق، حيث قضى عمره الشريف من اجل الترويج للاسلام ومذهب اهل البيت (عليهم السلام)؛ ان النضال المستدام الذي خلده هذا المرجع الديني الكبير في سبيل الدفاع عن حقوق الشعب العراقي، ما ادى الى سجنه في سجون نظام صدام البعثي، يبرز على الدوام في التاريخ النضالي لهذا الشعب، كونه وثيقة رصينة على حضور العلماء المستديم الى جانب الشعوب.
وتابع : لا شك، إن الفقيد آية الله السيد محمد سعيد الحكيم إلى جانب شخصيات اخرى من اسرة ال الحكيم العظيمة، جسدوا دورًا بارزًا لا غنى عنه في سبيل الدفاع عن الشعب العراقي ونيله الحرية والاستقلال، كما دعم سيادته وتعزيز الوحدة الوطنية في العراق الجديد.
واكد اية الهله رئيسي : لاشك ان غياب هذا العالم الجليل، شكّل ثلمة كبيرة للحوزات الاسلامية ولاسيما حوزة النجف الأشرف.
وقدم رئيس الجمهورية بالمناسبة، العزاء والمواساة الى "مقام صاحب الامر والزمان (عج)، والحوزات العلمية ومراجع الدين، لاسيما المرجع الكبير اية الله السيد علي السيستاني والشعب العراقي واسرة المغفور له".