لقي 32 شخصاً على الأقلّ مصرعهم، بينهم طفلان، وأصيب 22 آخرون بجروح في حادث سقوط حافلة في وادٍ في وسط البيرو، بحسب ما أفاد فوج الإنقاذ والشرطة.
وكانت حصيلة أولية أفادت بسقوط 17 قتيلاً، لكن سرعان ما ارتفع عدد الضحايا إلى 26 قتيلاً ثم إلى 29.
وهذا ثالث حادث مروري يتسبّب بوقوع عدد كبير من الضحايا في غضون أربعة أيام في البيرو.
وكانت الحافلة تقلّ 63 راكباً من هوانوكو (شمال شرق) إلى العاصمة ليما.
وقال قائد الشرطة المحليّة سيزار سيرفانتس إنّه "للأسف لقد انتشلنا 32 جثة"، مشيراً إلى أنّ سبب الحادث هو "تهوّر" السائق الذي "كان يقود بسرعة عالية".
وأضاف أنّ من بين القتلى طفلين يبلغان من العمر 3 و6 سنوات.
وكان القومندان فريدي لوارتي قائد فوج الإنقاذ قال في تصريح لمحطة تلفزيونية محليّة إنّ المسعفين بانتظار وصول رافعة إلى المكان لنقل الحافلة وإخراج الضحايا العالقين داخلها.
والأحد لقي 22 شخصاً مصرعهم ولا يزال عدد غير معروف في عداد المفقودين إثر اصطدام قاربين بعضهما البعض في نهر بمنطقة الأمازون في البيرو، بحسب حصيلة جديدة أصدرتها السلطات الثلاثاء.
وكان أحد هذين القاربين مكتظاً بأكثر من 80 راكباً في حين أنّ سعته القصوى هي 30 راكباً.
وقبل يومين من ذلك، سقطت حافلة في وادٍ في جنوب شرق البلاد ممّا أسفر عن مقتل 17 شخصاً.