في ذكرى تغييب السيد موسى الصدر".. المؤتمرُ الوطني العام للكوردِ الفيليين يستذكرُ الامام المغيب.
عقدت ببغداد اليوم ندوةٌ رعاها الدكتور طارق المندلاوي رئيسُ المؤتمرِ الوطني العام للكوردِ الفيليين استذكاراً لتغييب الامام موسى الصدر قبل 43 عاماً في ليبيا.
الندوةُ افاضت بالتحليل دورَ السيد موسى الصدر التنويري في لبنانَ و المنطقة بالإضافةِ لتسليطِ الضوء على تأثير مُنجزه الفكري و الجهادي على كل الحركات المُقاومة التي تلت تغييبه.
الدكتور طارق المندلاوي بينَّ في أحد مُداخلاته دلالات تأسيسِ حركةُ المحرومين التي شكلت نواةً للصحوةِ الشبابية المقاومة.
المندلاوي ختم الندوة التي حضرها اعضاءُ المؤتمر و عددٌ من الباحثين بالتأكيد على ايمانه التام بأن الثوابتَ التي أطّرها السيد موسى الصدر أثمرت فتحاً تعيشُ المنطقة ايامهُ، نصراً و مقاومةً وهزيمةً للتغول الأمريكي الصهيوني في الشرق الاوسط.
أطلق الإمام الصدر عمله الاجتماعي المؤسساتي بدءًا بإعادة تنظيم هيكلية جمعية البر والإحسان، ومرورًا بإنشاء مؤسسات عامة تعنى بالشؤون التربوية، المهنية، الصحية، الاجتماعية والحوزوية. وقد أثمرت هذه النشاطات إنجازات عديدة كان أهمها إعطاء المرأة دورًا أساسيًا في العمل الاجتماعي والتنموي بدءًا باستحداث دورات محو الأمية، والقضاء على ظاهرة التسول في مدينة صور وضواحيها من خلال مشروع دعم يتضمن برامج صحية، اجتماعية وإنشاء صندوق الصدقة. كما أنشأ مؤسسة جبل عامل المهنية وأسند إدارتها إلى الشهيد الدكتور مصطفى شمران وكان لها الدور الأساسي في تخريج المجاهدين الذين تصدوا للإعتداءات الإسرائيلية منذ بداياتها، وحققوا الانتصارات للبنان.
واسس ونظر لعملية
التعايش الإسلامي المسيحي
كم أكّد السيد الصدر على وجوب استمرار التعايش الطائفيّ، والدعوة إلى الحوار ووقف القتال، وتبنّي مطالب تحقيق العدالة الاجتماعية، وإنصاف المحرومين، والتمسّك بالسيادة الوطنية، ورفض التقسيم ودعم القضية الفلسطنية وأعلن ورقة الحوار الوطني.
وكالة تنوع نيوز![]()
![]()