تلقى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ، مساهمة قدرها 6 ملايين يورو من وزارة الخارجية الألمانية لدعم المساعدات الغذائية الشهرية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي لمئات الآلاف من النازحين داخليا اضافة الى اللاجئين السوريين الذين يعيشون في العراق.
مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانخفاض قيمة العملة العراقية، تكافح البلاد مع جائحة الفيروس التاجي وآثاره الاجتماعية والاقتصادية، حيث أصبحت المساعدات الغذائية الشهرية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي للعائلات النازحة واللاجئين أكثر أهمية.
في بيان نشره الموقع الرسمي لبرنامج الاغذية العالم" world food programme” ، قال القائم بشؤون السفارة الألمانية في بغداد، أنيكا بولتن دروتشمان : " نحن نتشارك مسؤولية مشتركة لدعم المحتاجين ، وخاصة اللاجئين والنازحين ، حيث اننا نقدر أن العراق وخاصة المجتمعات في دهوك والسليمانية قد استقبلت العديد من العائلات التي اضطرت إلى مغادرة منازلها".
وعدّ، ان "التحويلات النقدية لبرنامج الأغذية العالمي وسيلة مرنة للمساعدة التي تفيد أيضًا الدولة والمجتمع المضيف والمنظمات الصغيرة."
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق علي رضا قريشي: "تواصل ألمانيا دورها كشريك رئيسي لبرنامج الأغذية العالمي في العراق".
واضاف قريشي "باعتباره أحد شركاء برنامج الأغذية العالمي القلائل الذين يقدمون مساهمات على مدار السنوات ، فإن المثال الألماني الرائد يمكّن البرنامج من التخطيط لتقديم المساعدة لتلبية الاحتياجات الغذائية للأسر المحتاجة على أفضل وجه ، نشكر الحكومة الألمانية والشعب الألماني على دعمهم في هذا الوقت الحرج ".
