أكدت وسائل إعلام أمريكية أن العسكريين المنتشرين في مطار كابل استخدموا الغاز المسيل للدموع لتفريق حشود من الأفغان الراغبين في الفرار من بلدهم بعد سقوطه في قبضة حركة "طالبان".
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين غربيين قولهم إن "القوات الأمنية تستخدم الغاز المسيل للدموع وتطلق رصاصات في الهواء بهدف تفريق الحشود، بغية تمكين العوائل بما فيها نساء وأطفال من دخول المطار".
وأكد مسؤولون وشهود عيان أن الغاز المسيل للدموع استخدم في المطار أمس الخميس واليوم الجمعة، فيما لفت التقرير إلى أن الحشود لا تزال تسد البوابات الثلاثة للمطار.
ولم يتضح بعد، حسب الصحيفة، ما إذا كان الحديث يدور عن قوات أمريكية أو بريطانية أو أفغانية أو قوات أي دولة أخرى منتشرة في المطار.
وأشار التقرير إلى أن هناك فيديوهات تظهر عسكريين وهم يغادرون حرم المطار بهدف تفريق الحشود وإخلاء الطريق إليه أمام عوائل الذين تشملهم عمليات الإجلاء.
وأوضح التقرير أن الأفغان والأجانب الذين يغادرون البلاد يضطرون بغية دخول المطار إلى عبور نقاط تفتيش أقامتها "طالبان"، مؤكدا أن المسلحين يطلقون النار في الهواء ويستخدمون العنف بهدف السيطرة على الحشود.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التطورات تأتي بعد يوم من إعلان البنتاغون أن الوضع في المطار مستقر ومن المفترض تسريع عمليات الإجلاء منه
