×

أخر الأخبار

الرئيس الباكستاني : الإمام الحسين (ع) ضحى بنفسه لمواجهة الاستبداد

  • 19-08-2021, 10:58
  • 380 مشاهدة


قال قادة حكوميون وشخصيات دينية باكستانية بمناسبة ذكرى عاشوراء ان "ملحمة كربلاء و استشهاد الامام الحسين (ع) ورفاقه اعطت حياة جديدة للإسلام وهذه التضحية باقية الى الابد في التاريخ وستبقى نموذجا واضحا للكفاح ضد الظلم والاستبداد.

وقال الرئيس الباكستاني عارف علوي ، اليوم الخميس ، تزامنا مع اليوم العاشر من شهر محرم الحرام ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) ورفاقه المخلصين في كربلاء ان الإمام الحسين (ع) ضحى بنفسه وحياته الكريمة وعائلته المقدسة ووقف امام الاستبداد والغطرسة.

وأضاف ان ذكرى عاشوراء تحظى باحترام ومكانة عالية ومن وجهة نظر الدول الإسلامية ، فإن ذروة أهمية ملحمة عاشوراء هي استشهاد الإمام الحسين (ع).

واكد علوي ان حفيد الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم اعطى الإسلام حياة جديدة من خلال التضحية بنفسه وأصحابه المخلصين .

واعتبر استشهاد الإمام الحسين (ع) وفلسفة انتفاضة كربلاء نموذجاً حقيقياً للإرادة والاستقلال ومكافحة الظلم ، وقال ان طريق كربلاء والأسوة الحسينية يجب أن يستمر ، والعالم الإسلامي يجب أن يكون جاهزًا للتضحية بالنفس والإخلاص باتباع سيد الشهداء (ع).

و قال رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني في رسالته بمناسبة العاشر من محرم الحرام، إن يوم عاشوراء يذكرنا بالتضحية الفريدة التي قدمها الحفيد الأكبر لنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم وأصحابه للدفاع عن دين الإسلام والحرية والبراءة من القهر والظلام.

وأضاف "محمد صادق سنجراني" ان "ملحمة كربلاء درس ونور للطريق الصحيح للإنسانية ، وإذا سعينا إلى تعزيز الحق والعدالة في المجتمع فلا بد من اتباع فلسفة كربلاء ووصايا سيد الشهداء عليه السلام ".

كما قال الأمين العام لجمعية الوحدة الإسلامية أحد الأحزاب الشيعية البارزة في باكستان حجة الإسلام "ناصر عباس جعفري" في رسالة بمناسبة عاشوراء الامام الحسين عليه السلام ان "عاشوراء مثال حقيقي وكبير على العبودية والطاعة لله تعالى."

وأضاف: "في كربلاء ضحى الإمام الحسين (ع) ورفاقه بأرواحهم وأرواح أحبائهم من أجل عظمة الإسلام والدفاع عن المبادئ الإنسانية ، وأثبتوا أنهم يضحون بكل شيء من أجل الحق والحقيقة والعدالة. "

واكد العلامة جعفري: "فقط بالعزم الحسيني والطاعة لتعاليم أهل البيت سنتمكن من هزيمة المؤامرة الشريرة لأعداء الإسلام ، لأن الإمام الحسين (ع) لا ينتمي إلى طائفة معبنة بل ينتمي إلى كل طبقة ودين يطالب بالعدالة والحرية ومواجهة الظلم.