وجرى البحث خلال اللقاء بين المندوب الصيني في الشان الافغاني والمساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي المرشح لتولي حقيبة الخارجية في التشكيلة الحكومة القادمة حول العلاقات الثنائية والتطورات الاخيرة في افغانستان.
وانتقد امير عبداللهيان سياسات البيت الابيض المترافقة مع التجربة والخطأ في المنطقة ومنها افغانستان، مؤكدا على دور الشعب الافغاني في تقرير مصيره وتشكيل الحكومة الشاملة التي تضم جميع القوميات والطوائف في هذا البلد وقال: ان الشعب الافغاني اثبت على مدى التاريخ بانه لا يطيق الاحتلال وهيمنة الاجانب.
واكد على استراتيجية العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والصين واضاف: اننا نعتقد بان طهران وبكين يمكنهما في طار الوثيقة الاستراتيجية ان يكون لهما تعاون مشترك في مختلف المستويات في افغانستان.
واشار امير عبداللهيان الى الاجتماع الذي عقد عبر الاجواء الافتراضية بين رئيسي برلماني ايران والصين واكد اهمية بذل اهتمام خاص بالدبلوماسية البرلمانية بين البلدين، معلنا استعداد لجان ومجموعات الصداقة البرلمانية الايرانية الصينية في هذا السياق.
من اكد المندوب الصيني الخاص في شؤون افغانستان: ان اول زيارة لي الى طهران والمنطقة تجري في هذه المرحلة التاريخية والمهمة من تطورات افغانستان.
واكد الجانبان على الحفاظ على وحدة الاراضي والاستقللال وارساء السلام والاستقرار المستديم وخلو افغانستان من المجموعات الارهابية وتشكيل حكومة شاملة تضم جميع القوميات وامتلاك علاقات طيبة مع جيران هذا البلد.