يخطط العراق لاستيراد 18 مليون جرعة أضافية من اللقاحات سعيا للوصول الى الهدف المحدد من قبل منظمة الصحة العالمية بتحقيق نسبة تطعيم 60 % وصولا إلى نهاية العام الحالي، في وقت تم فيه افتتاح اول مختبر على مستوى البلد لتحديد سلالات مصابي كورونا باستخدام تقنية التعاقب الجيني.
وقال مدير الصحة العامة رياض الحلفي في تصريح صحافي، إن ” العراق اجرى تعاقدات واتفاقيات لاستيراد 33 مليون جرعة متنوعة المصادر ومن شركات رصينة لانتاج اللقاحات، وحاليا يجري العمل لتوسعة اعداد الجرعات باضافة 18 مليون جرعة اضافية، ليصل عدد اللقاحات الى 48 مليون جرعة، باستثناء ما استلم كمنح او هدايا من بعض الدول”.
واوضح ان “معظم الدفعات التي تم التعاقد عليها ضمن اتفاقيات الوزارة من المؤمل ان تصل نهاية العام الحالي”، معربا عن أمله بان تسهم الكميات المتسلمة من اللقاحات والتي سيتم تسلمها خلال الاسابيع المقبلة بتحقيق النسبة التي وضعتها منظمة الصحة العالمية للبلدان في نهاية العام الحالي التي تقضي بتطعيم 60 % من الفئات المستهدفة من عمر 18 صعودا”.
ويجري في العراق استخدام ثلاثة انواع من اللقاحات هي فايزر وسينوفارم واسترازنيكا ضمن اكثر من 750 منفذا تلقيحيا منتشرا في عموم المحافظات.
واشار الحلفي الى ان “الوزارة تسلمت شحنة جديدة من فايزر بلغت اكثر من 503 آلاف جرعة مقدمة من الحكومة الاميركية، وتم تسلم جرعة جديدة امس الاحد بواقع 400 ألف جرعة، ليصبح مجموع ما تم تجهيزه للمؤسسات الصحية اكثر من 900 ألف جرعة”.
واكد ان “جميع اللقاحات مقرة ومعتمدة من منظمة الصحة العالمية ومن مناشئ رصينة ومتوفرة في جميع المنافذ التلقيحية التي تشهد اقبالا كبيرا من قبل المواطنين”.
وفي سياق متصل، نوه الحلفي “بافتتاح اهم مختبر للتعاقب الجيني في مختبر الصحة العامة المركزي ببغداد، الغرض منه تحديد السلالات لمصابي فيروس كورونا باستخدام تقنية التعاقب الجيني ولاول مرة في البلد”.
وبين ان “المختبر سيسهم خلال المدة المقبلة بتحديد الخرائط الجينية للفيروسات والبكتيريا، الى جانب تحديد الامراض الوراثية من السرطانات بانواعها”، مؤكدا “رفده باحدث الاجهزة المختبرية العالمية وجميع العدد والمستلزمات الخاصة بالسلامة والامن البايولوجي، وتعمل فيه ملاكات مدربة ضمن المعايير الدولية”.
