وقال الرئيس الأسد في البرقية: آلمنا المصاب الجلل الذي حل بالجزائر الشقيقة نتيجة الحرائق التي اندلعت في ولاية تيزي وزو وأودت بالعديد من الضحايا من مدنيين وعسكريين وإننا في الجمهورية العربية السورية نشارككم مشاعر الحزن والألم.
وأضاف نتقدم إليكم ومن خلالكم إلى شعب الجزائر الشقيق وإلى أسر الضحايا بأحر التعازي القلبية، سائلين الله تعالى أن ينزل سكينته على قلوبكم وأن يتغمد من ذهبوا إليه بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنانه وأن يُمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين وأن يجنب بلادكم كل مكروه وأذى.
وتتعرض الجزائر منذ عدة أيام لموجة من الحرائق الواسعة أودت بحياة 69 شخصاً بينهم عسكريون وتعتقد السلطات أنها مفتعلة وألقت القبض على عدد من المشتبه بتورطهم في اشعالها