صدرت فتوى من السيد الشهيد الصدر الثاني قدس سره الشريف بوجوب السير إلى كربلاء في ذكرى ولادة الإمام المهدي المنتظر عليه السلام فاستعددنا للمسير طاعة لولي أمر المسلمين ..وتجمعت مواكبنا وبدأنا الزحف إلى كربلاء ولكن زبانية صدام استعدت للشر والتنكيل بالمؤمنين فقام السيد رضوان الله عليه بإصدار فتوى تاريخية بعدم الذهاب واطاع المؤمنون مرجعهم وفشل النظام الظالم في مؤامرته الدنيئة...وكانت هذه الأبيات المتواضعة من خادمكم ..
إذا رأيت جموع المؤمنين سعت..
إلى الحسين ولبت أمر مولاها..
فأعلم بأن ولي الأمر قد صدرت..
فتواه في مشية بالأمس افتاها..
في مشية بيعة أكرم بقائلها..
بها النفوس حوت أسباب منجاها..
يبايعون إمام العصر صادحة
مدافع الحق بالتكبير افواها..
يد الإله تعالى فوق أيديهم..
تلك الأيادي.. يد العباس تلقاها..
لبوا نداه وساروا ليس يمنعهم
عن الوصول ضليل النفس دساها..
ساروا وزادهم التقوى فما سغبوا..
حسب الكرام من الازواد تقواها..
هزوا العروش بامريكا وماارتعشت
قلوبهم خشية النيران تصلاها..
مواكب الحق تترى والعيون لظى
ياويح بارقها اردى( نتنياها)
ياطلعة النور تبدو في اوائلها
تمتد أفق هدى لتنير اخراها
أبشر أبا المصطفى فالشيعة انبعثت..
من السبات الذي قد كان يغشاها..
أبشر فداك أبي فالشيعة انتفضت..
وانت قائدها بيديك محياها..
صلوا وراءك في( كوفان) فامتزجت
بروح مسلم، أرواح تمناها
هذي بشائر ماقدمت من عمل
هذي ثمار دم اليوم تلقاها..
مدوا الجسور جسورا من جماجمهم..
لكربلاء فضجت من ضحاياها
والله لو لم تقل عودوا لما وقفت..
كتائب الحق إلا في ثناياها
الشاعر أحمد البكه