وقال علي اكبر ولايتي عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام خلال لقائه مع هنية ان مسيرة نمو وتطور وانتصار الجهاد والمقاومة لاتقارن بما كانت عليه في السابق.
وإشار ولايتي إلى معرفته وارتباطه بقائد الثورة الاسلامية منذ 44 عامًا وقال اننا جميعًا نسير في طريق الله ، وان ايلاء قائد الثورة الاسلامية دوما الاولوية لقضية فلسطين نابع من اعتقاده الديني الراسخ بهذه الأولوية.
وصرح ولايتي النقطة التي يؤمن بها قائد الثورة الاسلامية هي ضرورة خروج اميركا من المنطقة .
كما شدد ولايتي على استعداد إيران للتبادل الأكاديمي وتقديم الخدمات الطبية ، وضمن أشادته بجهود جبهة المقاومة وشجاعتها وصمودها ، أعرب عن أمله في عقد اجتماع مع قائد الثورة الاسلامية في إيران قريبًا.
بدوره اعرب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عن سعادته بلقاء الدكتور ولايتي مرة أخرى ، وأشاد بمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الحازمة والراسخة والدائمة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومبادئ فلسطين.
وقدم إسماعيل هنية تهانية لايران حكومة وشعبا بفوز الدكتور رئيسي في الانتخابات الرئاسية ، وأكد ان هذا النموذج هو أسلوب مثير للغاية في إيران لا نرى مثله في المنطقة ، وقد أظهرت هذه الانتخابات. أن التصويت والإرادة واختيار الشعب له احترام وأهمية خاصة ، وهي تؤسس بتوجيه من قائد الثورة الاسلامية لشموخ واعتزاز ايران .
وأضاف هنية في جزء آخر من اللقاء ان فلسطين والحركات الإسلامية حققت نجاحات كبيرة وتقدمًا كبيرًا في الكفاح والجهاد ، وكانت توصيات قائد الثورة الاسلامية ومازالت دوما منارا للطريق وهو يعد نعمة عظيمة للعالم الإسلامي.