واشار رئيس الجمهورية في هذا اللقاء، الى ان العلاقات الحقيقية بين ايران والكويت اطول بكثير من العلاقات الدبلوماسية التي اقيمت منذ 60 عاما وهي مستمدة من معتقدات شعبي البلدين، وقال: لايوجد مانع من توسيع العلاقات بين البلدين وأعتقد أن مرحلة جديدة من التعاون بين دول المنطقة قد بدأت.
واضاف رئيسي: يجب العمل معا لفتح صفحة جديدة في مجال التعاون بين دول المنطقة.
وأوضح أن الأعداء ومضمري السوء لا يريدون علاقات أخوية بين دول المنطقة، مضيفا: مع ذلك، يجب رفع مستوى العلاقات يومًا بعد يوم خلافًا لرغبات الاعداء.
إذا كانت هناك مشكلة بين دول المنطقة، فيجب حلها من خلال الحوار والتعامل، ولا ينبغي اعطاء مجال لتدخل الأجانب في المنطقة.
من جانبه أعرب وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الأحمد جابر الصباح عن أمله في فتح صفحة جديدة في الفترة المقبلة في العلاقات مع إيران، مبديا استعداد بلاده لبدء التعاون فور تشكيل الحكومة الايرانية الجديدة لصياغة خطة تنفيذية لتنمية العلاقات على جميع الاصعدة.
ونقل احمد ناصر جابر الصاباح تهنئة ورسالة خطية من أمير الكويت إلى آية الله السيد ابراهيم رئيسي، وقال فيها: اليوم وبناء على الخبرة المكتسبة من مكافحة كورونا لا بد لنا من تحديد مجالات جديدة للتعاون بين دول المنطقة.