×

أخر الأخبار

إعدادات فيسبوك الجديدة .. هل الشكل الجديد لصالح المستخدمين؟

  • 5-08-2021, 21:33
  • 341 مشاهدة


وجدت شركة فيسبوك (Facebook) أن إعدادات الخصوصية الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي الشهير تحتاج إلى بعض التغيير لإبقاء الأمور واضحة ويسهل العثور عليها بالنسبة للمستخدمين، ولتحقيق هذه الغاية غيّرت الشركة بعض "إعدادات الخصوصية"


ولكن هل هذا التغيير للأفضل أو للأسوأ؟ هذا ما سيختبره المستخدمون بأنفسهم.

في عام 2018، أعاد موقع فيسبوك تصميم قائمة الإعدادات لتصبح مركزية بشكل أكبر، إذ تتواجد جميع أنواع الإعدادات في مكان واحد، وكتب فيسبوك حينها في مدونته "لقد أعدنا تصميم قائمة الإعدادات بالكامل على أجهزة الجوال من أعلى إلى أسفل لتسهيل العثور على الأشياء، وبدلا من نشر الإعدادات عبر ما يقرب من 20 شاشة مختلفة، يمكن الوصول إليها الآن من مكان واحد".

وهكذا جعلوا إعدادات الخصوصية مركزية لتسهيل العثور عليها، ولكن التصميم الجديد يدور اليوم حول اللامركزية ونثر الإعدادات في مجموعة من الأماكن المختلفة.

وقالت فيسبوك حول هذه الخطوة "يتم الآن تجميع الإعدادات في 6 فئات عامة، كل منها يحتوي على العديد من الإعدادات ذات الصلة: الحساب، والتفضيلات، والجمهور، والرؤية، والأذونات، ومعلوماتك، ومعايير المجتمع والسياسات القانونية. لقد قمنا بفك تجميع فئة إعدادات الخصوصية، ونقلنا التي كانت موجودة سابقًا داخله إلى فئات أخرى".

مشكلة الإعدادات الجديدة

فإلى أي من هذه الفئات تنتمي إعدادات الخصوصية؟ لقد قام موقع فيسبوك بإعادة تسميتها لتتناسب بشكل وثيق مع النماذج العقلية للأشخاص كما أشار في مدونته.

لذلك إذا كنت ترغب في تحديث إعدادات الخصوصية الخاصة بك، فكل ما عليك فعله هو زيارة كل هذه الفئات والفئات الفرعية الجديدة، كل واحدة على حدة، وقد يكون لدى أي واحد منها جزء خاص بالخصوصية.

ولكن الجيد أن فيسبوك جعل عنصر "فحص الخصوصية" أكثر بروزًا في هذا التحديث، وكتب فيسبوك "نحن على ثقة بأن صفحة الإعدادات الجديدة هذه ستجعل من السهل على الأشخاص زيارة إعداداتهم، والعثور على ما جاؤوا من أجله، وإجراء التغييرات التي يريدونها".

التحديث الجديد سيبدأ اليوم لنسخة فيسبوك على نظام التشغيل "آي أو إس" (iOS) وأندرويد (Android) وإنترنت الجوال ونسخة فيسبوك الخفيفة (FB Lite).

وكانت فيسبوك واجهت عدة انتقادات خلال العام الحالي عندما أقدمت على تغيير سياسة الخصوصية الخاصة بواتساب، مما أدى إلى هجرة العديد من المستخدمين لتطبيقات مراسلة بديلة مثل تليغرام (Telegram) وسيغنال (Signal)