×

أخر الأخبار

السيد رئيسي: نمد يد الصداقة الى كل دول المنطقة خاصة الجوار

  • 5-08-2021, 17:34
  • 270 مشاهدة

اكد الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي على ضرورة أن تحل الأزمات الاقليمية من خلال الحوار الحقيقي بين دول المنطقة، قائلا: نمد يد الصداقة الى كل دول المنطقة خاصة الجوار.


وجرت مراسم القسم الرئاسي بموجب المادة 121 من الدستور الايراني اليوم الخميس، أمام نواب مجلس الشورى الاسلاميوبحضور عشرات الوفود الاجانب، والقادة العسكريين ورئيس السلطة القضائية حجة الاسلام غلامحسين محسني ايجئي.

وفي كلمة القاها بعد اداءه اليمين الدستورية في البرلمان الايراني قال رئيسي: ان تعزيز قوة إيران هي التي توفر الأمن والاستقرار في المنطقة وتكون سدا منيعا بوجه القوى الاستكبارية ، مؤكدا على ضرورة أن تحل الأزمات الاقليمية من خلال الحوار الحقيقي بين دول المنطقة، واضاف: نمد يد الصداقة الى كل دول المنطقة خاصة الجوار.

واضاف رئيسي: نكون إلى جانب المظلوم أينما كان في سوريا أو فلسطين أو أفريقيا أو اليمن، مؤكدا ان التدخل الأجنبي في المنطقة لا يحل أي مشكلة بل هو المشكلة بعينها.

واردف رئيسي قائلا: ان سياسة الضغط والمقاطعة لن تصرف الشعب الإيراني عن مطالبته بحقوقه الشرعية بما فيها العلم، مطالبا برفع كل العقوبات عن إيران.

ولفت الى اننا نرحب بأي مشروع لتحقيق هذه المهمة ، مؤكدا ان البرنامج النووي الإيراني سلمي والسلاح النووي محرم شرعاً في عقيدتنا.

وقال رئيسي في كلمته :ان بزوغ الثورة الإسلامية في إيران فتح فصلا جديدا من الحرية والديمقراطية في البلاد، لافتا ان إرادة الشعب الإيراني تجسدت لمواصلة مسيرة الثورة وتكون البلاد على طريق الحرية والعدالة والتطور، مؤكدا: اعتز أن أكون خادما للشعب الإيراني.

واشار الى ان الانتخابات كانت بداية انطلاقة مشاركة الشعب وليس إنتهاء مشاركته، مؤكدا: نريد أن نستمر بالتعاون البناء مع كل دول العالم.

واكد رئيسي: نريد تشكيل حكومة تحارب الفساد... الشعب يريد حريته الثقافية والإجتماعية... أبناء الشعب يريدون إزالة المضايقات على معيشتهم وأن يعيش المجتمع الفرح...اليوم حان وقتنا لكي نؤدي الأمانة لهذا الشعب العظيم وسوف نشكل حكومة تمثل الوفاق الوطني في البلاد.

واضاف: نحن ملتزمون بمبادىء الثورة الإسلامية في تجفيف الفساد ودعم الاقتصاد الوطني، معربا عن امله بأن يكون المستقبل زاهراً أمامنا ويكون لائقاً بالجمهورية الإسلامية، مؤكدا ان نجاح الشعب الإيراني هو أكبر وأبعد من أي سلطة ويحتاج إلى تعاون الجميع