أعلن التحالف الدولي عن تجهيزه القوات الأمنية العراقية بمعدات تفوق قيمتها 5 مليارات دولار منذ العام 2014، فيما أشار إلى أن مهمته من ناحية الدعم بعد انسحاب القوات القتالية الأميركية تقررها الحكومتان العراقية والأميركية.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي العقيد واين موراتو في تصريح متلفز، اليوم الجمعة، إنه "في الأسبوع الأخير فقط جهز التحالف الدولي القوات الامنية العراقية بمعدات تبلغ قيمتها 35 مليون دولار"، لافتا الى أن "هذا جزء من صندوق تمويل وتدريب وتجهيز القوات الأمنية العراقية الذي دعمته القوات الاميركية".
وأضاف، أن "هذا الدعم يشمل معدات الاتصالات ومعدات الاستخبارات، وكذلك جميع الامور في مجالات القوات الأمنية العراقية كافة"، مبينا أن "الدعم سيستمر في مساندة القوات العراقية، وربما في المستقبل وفي ظل قرار انسحاب القوات القتالية وسيترك الأمر لقرار من الحكومتين العراقية والأميركية".
وحدد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، في 27 من الشهر الجاري، أن علاقة العراق مع التحالف الدولي ستكون مبنية على ثلاثة ملفات.
وقال اللواء رسول، في حديث صحفي، إن "كل ما يحتاجه العراق من التحالف الدولي هو أن تكون العلاقة الجديدة مبنية على الشراكة في موضوع مقاتلة الارهاب، ودعم القوات المسلحة العراقية بالتدريب والتجهيز والتسليح، اضافة الى الجهد الاستخباراتي"، مشيراً إلى أن "الارهاب لا يزال يمثل خطرا، ولا تزال هناك مناطق في شمال شرق سوريا يتواجد فيها بشكل كبير".