×

أخر الأخبار

لافروف: الغرب يحاول تقويض الاستقرار في روسيا وإثارة الاضطراب في دول مجاورة قبل الانتخابات

  • 23-07-2021, 12:40
  • 567 مشاهدة


أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن الدول الغربية تريد تقويض الاستقرار السياسي الداخلي في روسيا، قبل الانتخابات، بتوجيه اتهامات لا أساس لها، بشأن المواطن أليكسي نافالني ومواضيع أخرى.
وأشار لافروف إلى أن هذه الدول تحاول أيضا خلق حزام من عدم الاستقرار حول البلاد، بما في ذلك على حساب جمهورية بيلاروس.
وقال لافروف، خلال ندوة عبر الإنترنت تحت عنوان: "شروط السياسة الخارجية لحملة انتخابات نواب الدوما" لحزب "روسيا الموحدة":
"يحاولون خلق حزام من عدم الاستقرار حولنا، وإرغام أقرب الجيران لنا والشعوب الشقيقة على الاختيار، إما أن تكون مع الغرب، أو مع روسيا. يريدون التوسع بطرق متنوعة، عسكريا واقتصاديا، إلى المناطق المحيطة ببلدنا، وتطويقنا بطوق صحي، وحتى الاستفادة من حقيقة أن الغرب سيكون له تأثير حاسم على تنمية البلدان المجاورة لنا".
وأضاف، "الاستراتيجيون السياسيون الغربيون لا يخفون حقيقة أنهم يريدون تقويض الاستقرار السياسي الداخلي، واللجوء إلى أوسع مجموعة من الأدوات غير النزيهة، والحقائق الكاذبة، وتوجيه اتهامات لا أساس لها، فيما يخص المدون والمعارض الروسي، أليكسي نافالني وطائرة البوينغ الماليزية، التي تحطمت فوق أوكرانيا، في تموز/ يوليو 2014، وقضية عميل الاستخبارات البريطانية سيرغي سكريبال، وغيرها من المواضيع".
وأشار لافروف إلى أن هذا المسار كان واضحا في أوكرانيا خلال الأشهر الأخيرة، إذ حاول الغرب اختبار أساليب "الثورات الملونة" في بيلاروس، وأطلقت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي صراعا جيوسياسيا ضد مولدوفا.
وتابع وزير الخارجية الروسي، "يحاول زملاؤنا الغربيون الآن توسيع وجودهم، بما في ذلك العسكري، على طول محيط حدودنا، بما في ذلك آسيا الوسطى ومنطقة القوقاز".
ونوه لافروف إلى أن بعض الجهات الخاصة الأجنبية، لا تمانع دعم أولئك الذين ينخرطون في أنشطة متطرفة في روسيا.
وقال في هذا الصدد، "سيحاولون بطرق مختلفة ويحاولون بالفعل، التأثير على الوضع، وزعزعة استقرار الوضع في بلدنا. هناك أساليب عمل خاصة - الجهات الخاصة [للدول الأجنبية] لا تمانع في دعم المهتمين هنا [في روسيا]، للترويج لأي ميول متطرفة".
واختتم وزير الخارجية الروسي بالقول، إن "جهاز الأمن الفيدرالي الروسي وجهاتنا الخاصة الأخرى، تعمل وتراقب مثل هذه التهديدات المتطرفة".

كانت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، قد وافقت، في 15 تموز/ يوليو الجاري، على تقرير (وثيقة)، حول مستقبل العلاقات السياسية بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، يدعو دول التكتل، إلى الاستعداد لعدم الاعتراف بنتائج انتخابات البرلمان الروسي، "في حال انتهاك المبادئ الديمقراطية".

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إن على روسيا تجنب العبارات الفارغة والشعبوية، خلال الحملة الانتخابية، مشيرا إلى أن الانتخابات البرلمانية الفيدرالية ستجرى في الخريف القادم، وستجرى حملات انتخابية مهمة في المناطق.

وطالب بوتين بالمنافسة بنزاهة وشفافية، واحترام جميع الخصوم، والتقيد الصارم بقواعد القانون والأخلاق السياسية.

وسيتم إجراء الانتخابات القادمة في روسيا على مستويات مختلفة، بما فيها البرلمانية، في 19 أيلول/ سبتمبر 2021، في يوم التصويت الموحد.