وقال رئيس الوزراء الفرنسي، خلال لقاء على قناة "تي أف 1": "أمر رئيس الجمهورية بسلسلة تحقيقات".
وأضاف كاستكس: "إذا تم إثبات هذه الحقائق، فستكون خطيرة. أؤكد ذلك".
وشدد في الوقت نفسه على أنه سيكون من "اللامسؤول" الحديث عن أي رد فعل من باريس حتى يتضح الوضع وتتضح الحقائق.
وذكرت صحيفة "موند" الفرنسية، أمس الثلاثاء، أن أرقام هواتف ماكرون في 2019 ورئيس الوزراء السابق إدوار فيليب و14 وزيرا فرنسيا آخر يمكن أن تراقبها أجهزة المخابرات المغربية من خلال برنامج "بيغاسوس".
وكانت وسائل الإعلام قد نشرت، في وقت سابق، نتائج تحقيق استُخدم بموجبه برنامج شركة "NSO Group" الإسرائيلية، الذي تستخدمه وكالات الاستخبارات لتعقب المجرمين والإرهابيين، للتجسس على السياسيين ورجال الأعمال والنشطاء والصحفيين والمعارضين في جميع أنحاء العالم.
وفقًا لصحيفة "فاينانشيال تايمز" واسعة الانتشار، نقلاً عن مصادرها، تم استخدام برنامج "Pegasus - بيغاسوس" الضار التابع لمجموعة NSO الإسرائيلية لسنوات عديدة من قبل أجهزة المخابرات والحكومات في مختلف البلدان لجمع البيانات من الهواتف الذكية للأفراد.
يمكن للبرنامج الوصول إلى البيانات الموجودة، على سبيل المثال، للسجل الكامل لموقع الشخص والرسائل والصور المؤرشفة، وذكرت الشركة أن البرنامج تم بيعه فقط للحكومات المسؤولة لمنع الهجمات الإرهابية والجرائم الأخرى.
تقدمت النسخة الفرنسية من "ميديابارت" بشكوى بعد نشر معلومات عن المراقبة، زاعمة رصد الهواتف الرئاسية من قبل المخابرات المغربية من خلال برنامج "بيغاسوس"، يوم الثلاثاء، وفتح مكتب المدعي العام في باريس تحقيقا بعد عدة شكاوى تتعلق بالتحقيقات في مراقبة مزعومة لنشطاء وصحفيين