أعربت وزارة الخارجية الباكستانية عن خيبة أملها إزاء قرار أفغانستان سحب سفيرها ودبلوماسييها من إسلام آباد، احتجاجا على تعرض ابنة رئيس البعثة الدبلوماسية الأفغانية للخطف هناك.
وأضافت: "تجري متابعة الأمر على أعلى المستويات، تنفيذا لتعليمات رئيس الوزراء عمران خان".
وتابعت: "نأمل أن تعيد الحكومة الأفغانية النظر في قرارها".
يشار إلى أن وزير الخارجية الباكستاني سهيل محمود التقى سفير أفغانستان نجيب الله علي الخيل الأحد، وأبلغه بالخطوات التي اتخذتها الحكومة وطمأن على أن باكستان "ستقدم المساعدة الكاملة".
وأعلنت وزارة الخارجية الأفغانية في وقت سابق عودة السفير وكبار الدبلوماسيين الباكستانيين إلى كابل، فيما أشارت مصادر مطلعة إلى أن "الدبلوماسيين سيبقون في أفغانستان لحين زوال التهديد الأمني والعثور على المتورطين بخطف ابنة السفير وتقديمهم للعدالة".
وكشفت الوزارة في وقت سابق أن "ابنة السفير الأفغاني في إسلام آباد اختطفت من قبل مجهولين وهي في طريقها إلى منزلها، وتعرضت للتعذيب ثم أطلق سراحها في ما بعد".
ونددت بالهجوم داعية الحكومة الباكستانية إلى العثور على الخاطفين وضمان أمن السفارة وفق المعايير الدولية.