وقال شينواري لـ"سبوتنيك": "تواصلت محادثات طالبان مع الحكومة لليوم الثاني. وبحلول نهاية اليوم، ينبغي نشر بيان مشترك، وتناقش الأطراف بما في ذلك وقف إطلاق النار. لكن شرط طالبان هو إطلاق سراح 7 آلاف سجين وشطبهم من القوائم. بالأمس، رفض نائب وزير السلام الأفغاني فرصة إطلاق سراح 7 آلاف سجين في تالين. وإذا لم يتم ذلك فأنا أشك في إمكانية وقف إطلاق النار".
وأضاف المدعي العام الأفغاني لحركة "طالبان": "كل المبادرات بدون استثناء تساعد في التقدم نحو تسوية سلمية، لكن الأهم بين هذه اللقاءات هو لقاء الدوحة وآمل أن يؤدي إلى نتائج".
وتابع شينواري: "إذا لم يتم الإفراج عن سبعة آلاف من طالبان ولم تُحذف أسماء القادة من قوائم عقوبات الأمم المتحدة، فلن تكلل المفاوضات بالنجاح. لن يكون هناك أمل في وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر. طالبان قالت إنها مستعدة لدعم وقف إطلاق نار طويل الأمد إذا تم الوفاء بشروطها. أعتقد أن طالبان يمكن أن توافق على هدنة لمدة ثلاثة أيام تكريما للعطلة عيد الأضحى المبارك".
هذا وانطلقت في العاصمة القطرية الدوحة، أمس السبت، جولة جديدة من محادثات السلام الأفغانية بين وفدي الحكومة برئاسة رئيس مجلس المصالحة الوطنية، عبد الله عبد الله، وحركة "طالبان" المتطرفة برئاسة الملا عبد الغني برادار، في وقت تتجه أنظار العالم إلى أفغانستان التي تواصل الحركة السيطرة على مناطق واسعة منها بالتزامن مع إنهاء إحتلال القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو).