وتوصلت إلى أن محتوى البكاء غالبا ما يكون متشابها عبر اللغات بالرغم من بعض الفروقات الملحوظة في طرق البكاء، بمعنى أن طفلين من ألمانيا وإسبانيا قد يبدوان مختلفين لكنهما يحاولان قول الشيء ذاته. وقامت فكرة «زاوندريم» على فكرة واحدة أساسية مفادها أنه بالرغم من وجود أكثر من 7000 لغة حول العالم إلا أن تعبير حديثي الولادة عن حاجاتهم أمر كوني الطابع.
وصنفت الشركة أنواع البكاء في خمس فئات الجوع النوم الوجع والغازات أو الرغبة في الحمل. وتنجح طريقة التصنيف بشكل ملفت على الأطفال حتى عمر الثلاثة أشهر، حين يكون البكاء حقيقيا.
حيث تصبح الوصلات العصبية داخل دماغ الطفل أكثر تعقيدا ويبدأ بامتلاك القدرة على التعلم بسرعة قصوى. وتقول لاغونا: «بكاء الطفل على طيف التوحد مميز جدا وحاد ويمكن رؤية ذلك بوضوح على المخطط الطيفي. ويمكن كشف الحالة لدى بلوغ عمر السنتين».