وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية “إينا”، إن نشر القوات الخاصة التابعة للأقاليم، هو خطوة لردع ما وصفته بـ”الأعمال الاستفزازية” لجماعة جبهة تحرير تيغراي على حدود إقليمي أمهرا وتيغراي.
يأتي ذلك بعدما أعلنت الحكومة الفيدرالية وقفا لإطلاق النار من جانب واحد، لما قالت إنها دوافع إنسانية، لكن رئيس الوزراء، آبي أحمد، حذر أخيرا من أن أديس أبابا لن تتهاون في صد الاستفزازات.
وقالت الوكالة إنه عقب هجوم الجبهة على إقليم أمهرا المجاور، أرسلت أقاليم أخرى قواتها للردع ومنع الاعتداءات، مشيرة إلى أن أقاليم أروميا وسيداما وجنوب شعوب البلاد أرسلوا أفرادا من القوات الخاصة التابعة لهم.
ودعا رئيس إقليم أروميا، شملس أبديسا، خلال عملية حشد القوات، كل المواطنين للمحاربة ضد “الجماعة الإرهابية” التي وصفها بـ”عدو الجميع”.
من جانبه قال رئيس إقليم سيداما، دستا لديمو، إن حكومته عازمة على التصدي وإبطال جهود “الجماعة الإرهابية” ومعاونيها.