توالت الانسحابات من الترشح الى الانتخابات النيابية المقبلة من اعضاء الكتلة الصدرية، اليوم الخميس، بعد اعلان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الانسحاب منها.
وأعلن المرشحان الصدريان، النائب غايب فيصل العميري، وعلي حسين علوان الساعدي، الانسحاب من الترشيح الى الانتخابات المقبلة.
وقال العميري، في بيان مقتضب، : "طاعةً للقائد الصدر وحباً بالعراق، اعلن سحب ترشحي من الانتخابات المقبلة".
فيما قال علي الساعدي، في بيان: "مع الزعيم العراقي والقائد الوطني مقتدى الصدر في السلم والحرب ، وله مني السمع والطاعة في الأوامر كلها ، وعن ذلك لن أحيد ما دمت حيًا، أعلن انسحابي من الترشح للانتخابات النيابية".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن النائب الأول لرئيس مجلس النواب، حسن الكعبي، انسحابه من الترشح للإنتخابات النيابية المقبلة.
وقال الكعبي، في بيان: "طاعة لما ورد في خطاب سماحة السيد القائد مقتدى الصدر " اعزه الله " اعلن انسحابي من الترشح للانتخابات النيابية المُقبلة ومن الله التوفيق ".
واعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، صباح اليوم، عدم مشاركته بالانتخابات المقبلة التي من المقرر ان تجري في العاشر من تشرين الأول المقبل، واصفا ما يجري في العراق بانه مخطط "شيطاني ودولي لاذلال العراق".
وانتقد الصدر في كلمة متلفزة ت، "ممارسات الفساد، معلنا سحب يده من كل من يدعي الانتماء للتيار الصدري في الحكومة الحالية والمقبلة".
وأضاف الصدر، ان "الجميع قاصر ام مقصر تحت طائلة الحساب، اذ ان الوطن اغلى من أي شيء، داعيا العراقيين الى "مناصرة العراق ضد المطبعين التبعيين".
ووجه خطابه للعراقيين، وقال "اياكم ان تبيعوا لهم وطنكم، فنحن لا نبحث عن الوطن فهو حي لا يموت، وانتبهوا قبل ان يكون مصير العراق كمصير سوريا وأفغانستان".
واكد الصدر انه ليس ممن يتنصل "عن المسؤولية انما ما يحدث في العراق مخطط شيطاني ودولي لاذلال الشعب واحراقه، خوفا من وصول عشاق الإصلاح الذين سينهون الفساد حبا للوطن".