طالبت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نادي برشلونة عدم المشاركة في مباراة لكرة القدم مع نواد إسرائيلية، في ملعب "تيدي" الإسرائيلي القريب من حي الشيخ جراح وحي سلوان في القدس المحتلة، المهددين بالتهجير والإخلاء القسري للفلسطينيين من بيوتهم.
وذلك بهدف التوسع في المستوطنات غير الشرعية التي تعتبر من جرائم الحرب التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلية، ضاربة بعرض الحائط جميع قرارات الشرعية الدولية.
وأشارت دائرة المقاطعة في الجبهة إلى أن نادي برشلونة سيلعب مع نواد رياضية إسرائيلية التي هي جزء من سياسة الفصل العنصري (الأبارتهايد) التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني، بحيث أن جماهير هذه الأندية كانت قد أطلقت شعارات إستفزازية للشعب الفلسطيني وللعرب، تحمل خطاب الكراهية والتحريض على قتل الفلسطينيين.
وأكدت الدائرة أن دولة الإحتلال الإسرائيلية لا يمكن تلميع صورتها الإجرامية من خلال الرياضة، فلا تزال دولة إحتلال، تنتهك قرارات الشرعية الدولية، وتمارس كافة أنواع الإجرام بحق الشعب الفلسطيني، من خلال سياسة التطهير العرقي والإضطهاد، وممارسة أخطر أنواع الإرهاب وهو إرهاب الدولة.
وطالبت دائرة المقاطعة في الجبهة الأندية الرياضية بشكل عام ونادي برشلونة بشكل خاص إلى عدم تشكيل جسر عبور لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، والالتزام بما أقرته قرارات الشرعية الدولية حول انتهاكات حقوق الإنسان، ودعم نضال الشعب الفلسطيني المستمر من أجل إنهاء الإحتلال وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، كما أقرتها الشرعية الدولية.