بعد أيام من المظاهرات العنيفة وأعمال النهب في جنوب أفريقيا بعد سجن الرئيس السابق جاكوب زوما، بدأ الجيش في القيام بدوريات في المناطق الأكثر تضررا من العنف اليوم الثلاثاء.
وارتفعت حصيلة ضحايا أعمال العنف إلى 45 قتيلا، عقب أن أعلن سيهلي زيكالالا، رئيس وزراء إقليم كوازولو ناتال حصيلة الوفيات الجديدة.
وقد تأكد مقتل 26 شخصا في كوازولو تاتا وستة أقاليم أخرى. وكانت حصيلة القتلى في الوقت السابق تقدر بـ10 ضحايا.
وقدر زيكالالا حجم الضرر الناجم عن أعمال العنف بـ مليار راند (68 مليون دولار).
وقد تم إلقاء القبض على 750 شخصا حتى الآن.
وطالب بيكي سيلي وزير الشرطة المواطنين بعدم تنفيذ القانون بأيديهم، في حين اعترف أن رجال الشرطة غالبا ما تباطؤوا في التدخل لوقف أعمال العنف.
وقال وزير الأمن أياندا دلودلو إن الوكالات الأمنية تدرس تقارير تفيد بوقوع هجمات ضد أجانب في كوازولو- ناتال.
وتطور سريعا ما بدأ كاحتجاجات ضد سجن زوما لمدة 15 شهرا بعد اتهامه بازدراء المحكمة، وفي بعض الأحيان تحول لأعمال شغب دموية واسعة النطاق.
وأدت أعمال الشغب لعرقلة سلاسل الإمداد، ما يعرض جنوب أفريقيا لنقص في الأغذية والأدوية خلال أسابيع، حسبما قال الرئيس سيريل رامافوزا، محذرا من تداعيات مهددة للحياة خاصة خلال جائحة كورونا.
وقالت وزارة الدفاع إنه "سيتم تحديد مدة تواجد القوات وعدد الجنود بناء على تقييم الوضع على الأرض من قبل وكالات إنفاذ القانون المعنية".