نظم مركز إحياء التراث التابع للعتبة الحسينية المقدسة بالتعاون مع كلية التربية في الجامعة المستنصرية، اليوم الخميس، مؤتمره العلمي الدولي الرابع تحت عنوان (التراث الأندلسي المخطوط والمطبوع بين الواقع والاستشرافات المستقبلية) بمشاركة واسعة من الباحثين القادمين من داخل العراق وخارجه.
وذكر الباحث والاستاذ في الجامعة المستنصرية مرتضى كمال حريجة في تصريح صحفي، أن "هذا المؤتمر العلمي هو الاول من نوعه، الذي يتناول تراث المسلمين العرب في الاندلس"، مبينا أن "المؤتمر يعد اللبنة الاولى لإحياء التراث الإسلامي في تلك المنطقة من العالم".
وأضاف، أن "هناك حاجة ملحة الى اقامة مثل هذه المؤتمرات في المستقبل".
من جانبها أشارت أستاذة الأدب الأندلسي في كلية التربية الجامعة المستنصرية الدكتورة أناهيد عبد الأمير الركابي، إلى أن "المؤتمر يسلط الضوء على التراث العربي الأندلسي الذي غيب، ولم تسلط عليه الاضواء كثيراً، على الرغم من أن العرب الذين عاشوا في الاندلس تركوا إرثاً أدبياً وعمرانياً كبيرين على مدى ثمانية قرون".
وأكدت، أن "هذا المؤتمر أثبت عالميته من خلال الحضور الكبير للباحثين العراقيين، إضافة الى مشاركات باحثين عبر الانترنت، من دول مختلفة، أبرزها جامعة برشلونة والجزائر وفلسطين".